أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، أنه لا صحة لما يُشاع على بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن توقف توزيع المواد المدعومة على البطاقة الذكية بعد شهر أو شهرين.
وصرّح البرازي لموقع “الوطن أون لاين”، على هامش لقائه التجار وأعضاء غرفة التجارة في حمص، بأن مادتي السكر والرز ستكون متوافرة بشكل دائم ومتواصل، وأن لا خوف على المخازن التي يتم تزويدها بشكل مستمر.
وأوضح أنه سيتم توفير مادة الزيت على البطاقة الذكية في القريب العاجل وبأسعار تحدد في ضوء وصولها وتكلفتها، مبيناً أنها ستُباع للمواطنين بسعر التكلفة بنسبة تخفيض تصل إلى 40% عن سعر الأسواق.
كما نوه البرازي إلى أنه يتم العمل بالتعاون مع غرف التجارة لإحداث مناطق لأسواق تجارية أو محال تجارية تقدم عروضاً وتخفيضات للمواد الأساسية وخاصة الغذائية للمواطنين، إضافةً للمواد الخاصة بفترة عيد الأضحى المبارك، ومواد القرطاسية قبل افتتاح المدارس، على أن يتم تقديم تخفيضات تصل إلى 40%.
وفي مطلع الشهر الحالي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسعار السكر والرز الممنوحة للأسرة عبر البطاقة الذكية بأكثر من 100%، ليصبح كيلو السكر المدعوم 800 ليرة سورية بدل 350 ليرة، وكيلو الرز 900 ليرة بدل 450 ليرة، وبعدها بيوم عادت وعدلت السعر ليصبح السكر المدعوم 500، والرز 600 ل.س.
ووصل سعر السكر الحرّ في الأسواق المحلية إلى 1500 ليرة سورية للكيلو الواحد، فيما يتراوح سعر كيلو الرز الحر بين 1400 و2100 ليرة سورية حسب الصنف.
وبدأت المؤسسة السورية للتجارة مطلع شهر شباط الفائت، توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالاتها وتحصل حالياً كل عائلة تمتلك بطاقة ذكية على 6 كيلو سكر و5 كيلو رز كحد أقصى، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار الفائت، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان الماضي لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.