تدرس وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدة اقتراحات للحد من الازدحام أمام صالات المؤسسة السورية للتجارة، وذلك ضمن خطة الحكومة الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وبيّن معاون الوزير جمال الدين شعيب، لصحيفة “الوطن”، أنه من ضمن هذه الاقتراحات بيع المواد الغذائية عبر البطاقة الإلكترونية عن شهرين بدلاً من شهر واحد، بحيث يستلم المواطن مواده المخصصة له عن شهرين.
كما أوضح شعيب أن هناك دراسة بالمواد الممكن إضافتها إلى المخصصات للمواطنين والمواد التي تدرس حالياً هي المتة والمعلبات، متوقعاً الإقرار بشأنها في بداية الشهر الرابع أو الخامس.
ومن المقترحات التي طرحت في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إمكانية استخدام أسلوب المعتمدين عبر محلات البقالة في الأحياء وزيادة قنوات البيع وتوفير أجهزة البطاقة الإلكترونية في البقاليات إلى جانب الصالات لزيادة عملية الدعم وتوسيع أماكن البيع، بالإضافة إلى دراسة رفع أجور عمال التحميل والتنزيل لسد النقص في الصالات.
وأشار معاون الوزير إلى أنه ستتم زيادة عدد صالات المؤسسة السورية للتجارة لتغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة، ومن اليوم ستدخل أكثر من 200 صالة إلى الخدمة في المحافظات.
وأكد شعيب أنه تم الاتفاق على قيام كل فرع للمؤسسة في المحافظات بتزويد الصالات التابعة له بالمواد الغذائية الأربع وهي السكر والرز والشاي والزيت بشكل يومي، ومع بعضها، بدلاً من تزويدهم بها بشكل منفصل، وذلك ليتمكن المواطن من الحصول على المواد كاملة.
وقبل أيام، أعلنت رئاسة مجلس الوزراء عن اتخاذها حزمة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، منها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد من 14 آذار ولغاية 2 نيسان المقبل، كما خفضت حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40% وفق نظام المناوبات.
وفي وقت سابق، دعت وزارة الصحة إلى عدم الاستهانة بوباء كورونا وأخذ الاحتياطات واتباع الإرشادات الصحية اللازمة، مؤكدة عدم تسجل أي إصابة بالفيروس في سورية حتى الآن، إلا أن ذلك لا ينفي احتمال وجود حالات مصابة لم تظهر عليها الأعراض بعد.