خاص|| أثر برس استهدف طيران مسيّر لـ”التحالف الدولي” صباح اليوم الأربعاء بلدة قورقانيا شمال مدينة إدلب، ما تسبب بحدوث انفجار في تلك المنطقة.
وقالت مصادر محلية في ريف إدلب: “إن طائرة مسيرة مذخرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت أحد المزراع في بلدة قورقانيا شمال إدلب ما أدى إلى وفاة راعي أغنام يبلغ من العمر 62 عاماً بالإضافة إلى نفوق أكثر من 30 رأس من الأغنام”.
وأكدت المصادر أن راعي الأغنام مدني لا يحمل أي صفة عسكرية ولا يتبع لأي تنظيم مسلح في إدلب ويعمل في تربية المواشي من مدة طويلة داخل أحد المزارع في بلدة قورقانيا شمال مدينة إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)”.
وأكدت مصادر محلية لـ”أثر” أن طيران “التحالف الدولي” يحصل على معلومات بشكل دوري من قبل “الهيئة” حول تحركات قياديين في تنظيمات “حراس الدين” و”أنصار التوحيد”.
وفي أيلول 2021 كشفت مصادر خاصة لـ”أثر” أن المدعو “أبو محمد الجولاني” متزعم “الهيئة” عقد اجتماع مع قياديين لديه في وطلب منهم جمع معلومات كاملة عن تحركات مسلحي تنظيم “حراس الدين” في إدلب، وذلك بهدف تقديم معلومات دقيقة وإحداثيات حول تحركات القياديين في التنظيم لـ”التحالف الدولي”، وكان آخرها اغتيال القيادتين في التنظيم “أبو البراء التونسي وأبو حمزة اليمني” بعد استهدف سيارتهم على طريق عام إدلب -بنش.
يشار إلى أنه سبق أن نفّذ “التحالف الدولي” عمليات عديدة في محافظة إدلب، وبعض هذه العمليات تسببت بوقوع ضحايا مدنيين، كالعملية التي حصلت في شباط ببلدة أطمة شمالي إدلب، وأودت بحياة 7 أطفال و3 نساء.
باسل شرتوح- إدلب