قضى أكثر من 10 عناصر تابعين لـ “قسد”، جراء غارات شنتها طائرات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن أمس الاثنين، على مدينة هجين في ريف دير الزور شمال شرقي سوريا.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن طائرات “التحالف” قصفت مواقع لـ”قسد” عند مستشفى مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي، عن طريق “الخطأ” حسب تعبير “التحالف”.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ “المحلية” قولهم: “الغارات تمت بطائرات حربية وتسببت بإصابة 15 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية”، لافتة إلى أن القصف جاء عقب هجوم معاكس شنه تنظيم “داعش” على مستشفى بلدة هجين، حيث تمكنت “قسد” من السيطرة على المستشفى بعد معارك عنيفة مع التنظيم.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام كردية: “هذه ليست المرة الأولى التي تقطف فيها طائرات التحالف بالخطأ مواقع للقوات الكردية في محيط بلدة هجين، في إطار عملية عاصفة الجزيرة التي أطلقتها قسد بدعم من التحالف لطرد داعش من شرقي الفرات”.
بدورها، وسائل إعلام سورية أعلنت أن غارات “التحالف” استهدفت نقطة تابعة للقوات السورية شرق محافظة دير الزور.
وكانت وكالة “سانا” الرسمية السورية، قد أعلنت قبل أيام، أن غارات “التحالف” التي استهدفت هجين يوم الجمعة، راح ضحيتها 8 أشخاص بينهم 3 نساء وطفلتين، فضلاً عن أنها أسفرت عن تدمير مشفى هجين بالكامل.
يذكر أن “التحالف” يزعم أنه يحارب تنظيم “داعش” في سوريا، وبحجة ذلك استهدفت طائراته بآلاف الغارات مدن شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وجرح الآلاف ونزوح عشرات الآلاف منهم، حتى أنه استخدم الأسلحة المحرمة دولياً، كالفوسفور الأبيض في معركة الرقة بمشاركة “قوات سوريا الديمقراطية”.