شنت “الجبهة الوطنية للتحرير” الذي تم تشكيلها من مجموعة فصائل معارضة في الشمال السوري بتوجيه تركي، حملة اعتقال بحق مخاتير القرى في ريف حماة الشمالي بتهمة الترويج للمصالحات مع الحكومة السورية.
وأفادت وسائل إعلام معارضة بأن الحملة نتج عنها توقيف 45 شخصاً بينهم مخاتير لبعض القرى في ريف حماة الشمالي الغربي، مشيرة إلى أن هذه الشخصيات أجرت اجتماعات مع أشخاص تابعين للحكومة السورية في مدينة حماة.
من جهتها أكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن القوات السورية تصدت لهجوم شنته “جبهة النصرة” على مواقع تابعة للقوات السورية في “محور الزيارة – المشاريع” بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.
يذكر أنه بعد أن تم دمج عدد من فصائل المعارضة في الشمال السوري ضمن مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير” حدث أكثر من هجوم من قبل هذه المجموعات على مواقع القوات السورية في ريف حماة، إضافة إلى حملات الاعتقال التي طالت الشخصيات المدنية التي تسعى إلى عقد مصالحات مع الحكومة السورية بعيداً عن العمليات العسكرية، في كل من محافظتي إدلب وحماة.