خاص || أثر برس أجرت قوات الاحتلال الأمريكي تدريباً عسكرياً لـ “جيش مغاوير الثورة”، على استخدام الصواريخ متوسطة المدى من نوع “أرض-أرض”، وذلك ضمن منطقة “خفض التصعيد” المحيطة ببلدة التنف في ريف حمص الشرقي.
مصادر أهلية قالت لـ “أثر برس”، إن عدد من الصواريخ أطلق من نقاط تقع إلى الغرب من التنف باتجاه أهداف وهمية تقع إلى الشمال منها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الفصائل المسلحة تعمل على تجنيد أكبر عدد ممكن من الشبان المقيمين في “مخيم الركبان”، بهدف منع عوائلهم من مغادرة المخيم الذي ترغب الدولة السورية بالتعاون مع روسيا بتفكيكه، فيما تحاول واشنطن الإبقاء عليه للإبقاء على قواتها لأطول فترة ممكنة في التنف، التي تعد البوابة الحدودية الأهم بين سورية والعراق.
وتعمل لصالح قوات الاحتلال اﻷمريكي عدداً من الفصائل على رأسها “جيش مغاوير الثورة – جيش أحرار العشائر – لواء شهداء القريتين – جيش أسود الشرقية”، وتتشكل هذه الفصائل من أبناء العشائر العربية المنحدرين من ريف دير الزور ومدن البادية “مهين – القريتين – تدمر”، وتشيع “فصائل واشنطن” عن نيتها إطلاق معركة باتجاه نقاط القوات السورية في مدينة البوكمال، دون أن يكون ثمة أي تحرك فعلي على الأرض.
يشار إلى إن المخيم يشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد التموينية، نتيجة لتحكم قادة الفصائل المسلحة بطرق التهريب القادمة من العراق والأردن باتجاه المخيم الذي يقطنه نحو ٣٥ ألف شخص، وسط ظروف معاشية قاسية جداً.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية