مع بداية فصل الربيع من كل عام يتم تقديم الساعة لساعة واحدة فقط أي أننا ننتقل للـ “توقيت الصيفي”، ومع بداية الخريف أيضاً نقوم بتأخير الساعة لساعة واحدة أي “التوقيت الشتوي”، لكن ما الفائدة من هذا النظام؟ ومن ابتكر هذه العادة؟.
أول من حث على العمل بهذا النظام الإنكليزي “وليام ويلت” في كتيب صغير دعاه (هدر ضوء النهار) ونُشر في عام 1907، إلى أن طُبقت الفكرة للمرة الأولى أثناء الحرب العالمية الأولى.
حيث تساهم عملية تقديم الساعة في الصيف في توفير استخدام الطاقة الكهربائية في الإضاءة لمدة ساعة كاملة سواء في المنازل أو الأسواق أو غيرها، وذلك لأننا كسبنا ساعة إضافية من ضوء النهار، كما تفيد في الاستفادة لأقصى حد من الطاقة الشمسية في الدول التي تعتمد عليها بشكل واسع.
يشار إلى أن سوريا ولبنان وفلسطين يعتمدون هذا النظام إلى يومنا هذا، بالمقابل هناك بعض الدول قد ألغت العمل به مثل العراق ومصر.