48
انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاغ (#الجزائر_حضن_لسوريا_وفلسطين)، وذلك بعد الخلاف الذي حصل بين المغرب والجزائر قبل أيام بسبب اللاجئين السوريين العالقين في ظروف غير إنسانية.
وتناول الناشطون مآسي السوريين وما مروا به، وأكدوا أنه لا يمكن لشعب أن يشعر بالسوريين مثل أهل الجزائر لأنهم مروا بهذه المحنة قبلهم، حسب تعبيرهم.
وعلق آخرون بأن الجزائر حضن لسوريا وفلسطين وكل الدول العربية، وعندما يجدون فلسطينياً أو سورياً في الجزائر فإنهم لايرون لاجئ بل أخ يعيش في بلده الثاني.
يذكر أن البلدان تبادلا الاتهامات بالسماح لعشرات اللاجئين السوريين بالعبور إلى أراضي البلد الآخر، وصل إلى حد استدعاء كل بلد لسفير البلد الآخر لإبلاغه رسالة الاستهجان لبلاده.