كشف الآمر العام للضابطة الجمركية آصف علوش عن الاستراتيجية الجديدة للضابطة، مبيناً أنها تتركز على ضرب المهربين الكبار وأنه لن يكون هناك خطوط أمام عمل الجمارك ولا أي حصانة لأحد، ولن يكون أحد فوق القانون.
وفي حديثه مع صحيفة “الوطن” السورية، لفت علوش إلى أنه تم تنفيذ مداهمات مركزة خلال الأيام الأخيرة لمعبرين في منطقة صوران وقلعة باب المضيق، حيث كانت تشكل هاتان المنطقتان منافذ مهمة لإدخال المهربات من المناطق الشمالية.
واعتبر علوش ضبط المعبرين خطوة باتجاه ضبط بقية المنافذ التي تشكل مصدراً لإدخال المهربات، مؤكداً أن هناك إجراءات يتم العمل عليها في إثريا ودير الزور، حيث تم تأمين نحو 60 عنصراً من الجمارك في دير الزور برفقة 3 ضباط من الأمانة الجمركية.
وأضاف أن بعض حالات التهريب كانت تتم عبر الأمانات الجمركية، حيث يقوم بها بعض المخلّصين الجمركيين، مبيناً أنه لن يتم السماح بذلك وستتم زيادة التدقيق في عمل الأمانات والمحاسبة عن أي حالة تجاوز تسجل.
وحول متابعة المهربات في الأسواق المحلية، بيّن علوش أن هناك توافقاً معمول به بين الجمارك وغرف التجارة والصناعة، حيث تحرص الجمارك على تنفيذ مهامها دون عرقلة عمل الباعة والتجار.
وساهمت غرامات القضايا “لمديرية الضابطة الجمركية” و”مديرية مكافحة التهريب” ومخالفات البيانات الجمركية، بتحقيق إيرادات وصلت إلى 250 مليار ليرة خلال 2017، بزيادة 75 مليار ليرة عن 2016، بحسب تصريح سابق لمدير عام الجمارك فواز الأسعد.