أفادت صحيفة “Hurriyet” التركية بأن الجيش التركي حفر خندقاً بطول 230 كيلومتراً على طريق حلب-الحسكة M4″” لمنع ما وصفته بـ “الهجمات الإرهابية”.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أن قوات الجيش التركي حفرت الخندق بمساعدة الفصائل المسلحة المدعومة تركياً في المنطقة، بعمق أربعة أمتار وبعرض أربعة أمتار، في منطقة عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا.
الهدف من الخندق، منع السيارات المفخّخة والهجمات الإرهابية وعمليات التسلل إلى مناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي، ومنع الإرهابين من عبور المنطقة، بحسب تعبير الصحيفة.
ويمتد الخندق بداية من ريف رأس العين الشرقي على طول الطريق السريع “M4” وبطول حوالي 35 كيلو متراً من الحدود السورية-التركية، وينتهي في غرب تل أبيض.
ويستمر الخندق الذي تم حفره في موازاة الطريق السريع “M4” على طول خطي تل تمر وعين عيسى، الخاضعتين لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، الواقعتين عند تقاطعين مهمين على الطريق.
وبحسب الصحيفة، بدأت تركيا تأمين حدودها في سوريا بحفر الخندق على بعد 35 كيلومتراً من الحدود، بعد قصف مركزي رأس العين وتل أبيض.
وفي نهاية شهر تشرين الأول، قدّم الرئيس رجب طيب أردوغان مذكرة للبرلمان التركي، لتمديد الصلاحيات الممنوحة له بشأن تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق لعامين آخرين، اعتباراً من 30 من تشرين الأول.
وشنّت تركيا بمساعدة فصائل مسلحة مدعومة من قبلها 3 عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية بحجة محاربة الأكراد وتنظيم “داعش”، بداية من عام 2016 بعملية “درع الفرات” شمال حلب، ثم “غصن الزيتون” عام 2018، وسيطرت خلالها على منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب، وأخيراً “نبع السلام” عام 2019، سيطرت خلالها على مناطق شمال محافظتي الحسكة والرقة.