استهدف الجيش السوري تحركات للمجموعات المسلحة في ريف إدلب، وتمكن من قتل أحد متزعميها وتدمير عتادها.
وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن الجيش السوري استهدف بسلاح المدفعية تحركات مسلحي “جبهة النصرة” على محور بعليت في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل العديد من المسلحين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” فإن أحد المسلحين القتلى هو متزعم في “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للاحتلال التركي المدعو “أبو الوليد تلحدية” ومرافقه.
كما نقلت “الوطن” عن مصدر عسكري سوري قوله: “الجيش استهدف بالصواريخ تحركات للإرهابيين بالقرب من قرية فليفل في ريف إدلب الجنوبي أيضاً وحقق فيها إصابات مباشرة، موضحاً أن استهداف الجيش للمسلحين جاء رداً على محاولة تسللهم باتجاه نقاط له في عدة محاور في ريف إدلب للاعتداء عليها، في إطار خروقاتهم المتواصلة لاتفاق موسكو”.
وفي سياق متصل، عزز الجيش وجوده في ريف حماة الشمالي الغربي بإرساله تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة المذكورة لتحصين خطوطه الدفاعية ونقاطه المثبتة بمحيط منطقة خفض التصعيد.
يشار إلى أن الدولة السورية شددت مسبقاً على أن التزامها بوقف إطلاق النار وفقاً لبنود اتفاق موسكو، هو أمر مؤقت مشيرة إلى أنها سترد على أي خرق تشنه المجموعات المسلحة، كما أكدت على أنها مصرة على استعادة كافة أراضيها.