تمكن الجيش السوري من التصدي لهجوم عنيف شنه مسلحو “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة بها غربي مدينة سراقب، في ريف إدلب الجنوبي.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” أن الجيش تصدى لمحاولة هجوم من قبل المجموعات المسلحة على محور بلدة النيرب غرب سراقب وسط اشتباكات عنيفة تشهدها المنطقة.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن وحدات من الجيش السوري استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لها إلى محاور الاشتباكات مع مسلحين مدعومين من تركيا، وخاضت اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة وتمكنت من استعادة السيطرة على كامل النقاط التي تقدم إليها المسلحون على الأطراف الغربية لبلدة النيرب.
وأضافت أن الطيران الحربي السوري-الروسي المشترك نفذ عدة غارات على مواقع المسلحين في المنطقة ومحيط مدينة سرمين وقميناس وتفتناز قاطعاً خطوط إمدامهم مما ساهم بتقدم القوات برياً واستعادة السيطرة على كامل البلدة لتعود خارطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبيل هذا الهجوم.
وتعمد المجموعات المسلحة إلى شن العديد من الهجمات على مواقع الجيش السوري، وذلك بعدما تمكنه من استعادة مساحات استراتيجية واسعة في ريف إدلب.