اجتمعت الدكتورة بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، بوزير خارجية الصين وانغ يي الأسبوع المنصرم، باجتماعٍ حمل أبعادٍ عسكرية.
وأشاد وزير الخارجية الصيني بالجهود التي تبذلها سوريا في محاربة جميع أشكال “الإرهاب” عموماً و” حركة تركستان الشرقية الاسلامية” خصوصاً ، حسب وصفه.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، بحثت مستشارة الرئيس السوري مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة مسلحي “حركة تركستان الشرقية الإسلامية” الذين رصدت القوات السورية وجودهم في ريف دمشق.
كما ذكرت الوكالة أن وزارة الدفاع الصينية تنوي إرسال وحدتين معروفتين باسم “نمور سيبيريا ونمور الليل” من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا لمحاربة مسلحي “حركة تركستان الشرقية الإسلامية”.
يشار إلى أن هذا تنظيم “حركة تركستان الشرقية الإسلامية” قام بأكثر من 200 عملية عسكرية على الأراضي الصينية خلال الأعوام الماضية قضى على أثرها العديد من المدنيين، ولذلك ترى الصين بأن مشاركتها في محاربة هذا التنظيم في سوريا فرصة ذهبية للقضاء على أعداد كبيرة من المنتمين إليه قبل عودتهم إلى أراضيها.