أدخلت قوات الاحتلال التركي خلال ساعات فجر اليوم الثلاثاء رتل عسكري جديد إلى محافظة إدلب، بعد تعزيزات أرسلها الجيش السوري إلى ريفي إدلب وحماة.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بأن الرتل يتألف من 15 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية دخلت عبر الطريق الاعتيادي وهو معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، واتجهت نحو المواقع التركية ضمن محافظة إدلب.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، يوم أمس أن الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
وأضافت الصحيفة أن هذه التحركات العسكرية، “جاءت تزامناً مع استهداف الجيش السوري لمواقع الإرهابيين بجبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة”.
وعلى نفس المحور، دفع الجيش السوري بتعزيزات، خلال اليومين الماضيين، إلى مواقعه في ريف سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك على محاور خطوط الاشتباك مع تنظيم “جبهة النصرة” والفصائل الموالية لها.
وبالتوازي مع ذلك شنت المقاتلات الروسية يوم أمس غارة جوية على منطقة الشيخ بحر في الريف الشمالي الغربي لمحافظة إدلب وسط ارتفاع في معدل الطلعات الجوية الروسية.
ويرى مراقبون بأن وجهة العمليات العسكرية الجديدة للجيش السوري ستكون السيطرة على المنطقة الواقعة جنوب طريق “أم 4” خصوصاً بعد فشل الدوريات الروسية – التركية المشتركة بفتح الطريق أمام حركة الشاحنات.
وأدخلت قوات الاحتلال التركي منذ وقف إطلاق النار الأخير آلاف الآليات والجنود لعرقلة عمليات الجيش السوري ضمن محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” المصنفة على قائمة الإرهاب العالمي.