خاص|| أثر برس شغلت مؤسسة المياه 7 محطات لتحلية مياه الشرب وسط مدينة الحسكة من أصل 14 محطة كانت متوقفة عن العمل منذ عدة أيام جراء النقص الحاد في تأمين مادة المازوت.
وأكد مصدر في مؤسسة المياه لـ”أثر برس” صعوبة تأمين المحروقات من قبل المؤسسة خلال الفترة الحالية جراء انتهاء السنة المالية وفروقات أسعار المادة في الأسواق المحلية في ظل سعي المؤسسة حالياً لتأمينها عن طريق التواصل مع المنظمات الدولية العاملة في المحافظة.
وأكد مدير مؤسسة المياه المهندس محمد العثمان لـ”أثر” أنه تم تشغيل سبع محطات اليوم وسيتم تشغيل ما تبقى من المحطات يوم غد بعد تأمين كمية من المحروقات لزوم التشغيل، ويتم حالياً التواصل مع مكاتب المنظمات الدولية العاملة في المحافظة لتأمين كمية من المحروقات كافية لتشغيل المحطات ريثما يتم تأمين المادة عن طريق المؤسسة.
ويعتمد سكان الحسكة على محطات التحلية لتأمين مياه الشرب كونها باتت المصدر الوحيد حالياً بعد قطع الاحتلال التركي للمياه من محطة علوك، مطالبين بضرورة تركيز الجهود على المحطات لضمان استمراره بالعمل وإجراء صيانة دورية لهذه المحطات خاصة أن هناك تفاوتاً في جودة المياه بين محطة وأخرى.
بوقت اشتكى الأهالي القاطنين في المنطقة الممتدة من شارع القامشلي حتى نهاية شارع المحطة من توقف محطة تحلية البلابل كونها تحتاج لإصلاح أو استبدال الغاطس الخاص بالبئر رغم المطالب المتكررة لإعادة تشغيلها كونها تؤمن مياه الشرب لتجمعات سكانية كبيرة.
ويضيف الأهالي “لا توجد قدرة مادية عند غالبية الأهالي لشراء مياه الشرب التي ارتفعت أسعارها خلال الفترة الماضية إلى إضعاف، وحالياً يعتمدون فقط على مياه محطات التحلية، أما المياه الخاصة بالاستخدام المنزلي فيتم شراؤها من أصحاب الصهاريج الذين رفعوا سعر خزان المياه سعة 5 براميل إلى 37 ألف ليرة سورية”.
ويعتمد قسم كبير أيضاً من الأهالي على المياه التي يتم تعبئتها في الخزانات المنتشرة في الشوارع والتجمعات السكانية، ورغم صلاحيتها للشرب كونها مراقبة ومقدمة من المنظمات الدولية إلا أن الغالبية يفضل الحصول على مياه الشرب من محطات التحلية كونها ذات جودة عالية.
جوان الحزام – الحسكة