انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مدرب المنتحب السوري وهو يستقل سيارة أجرة، وتمت الإشارة فيه إلى أن هذا الأمر يعتبر إهانة لشخص بمركز الحكيم.
واعتبر المتفاعلون مع الفيديو أن هذا الأمر طبيعي ولا داعي لإعطائه أكبر من حجمه، كما علق البعض على الفيديو بكلمة “بيستاهل” مؤكداً أن الحكيم لا يفعل أي شيء مهم.
في حين استفز أخرين منظر الحكيم وهو في سيارة الأجرة، مؤكدين أنه كان من واجب الاتحاد تأمين سيار مخصصة لنقله.
أما الصحفي في “تلفزيون الخبر” فراس معلا فأشار عبر صفحته على “فيس بوك” على الطريقة “السيئة” التي تعامل بها رئيس الاتحاد الرياضي مع الجمهور المرّحب بالمنتخب السوري وأوضح حقائق لم تكشف من قبل.
وخصم المدرب الحكيم كل ما يتم نشره من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال حديثه اليوم عبر الهاتف على إذاعة “شام إف إم” السورية، حيث وضح كل ما حدث بقوله: “استقليت سيارة الأجرة في مدينة الفيحاء دون أي أبعاد لأن الوقت كان متأخر، وبعدها اتصل بي المنظمون وقالوا لي أنه يجب ألا أستقل سيارة أجرة لكني لم أقف عند هذا التفصيل الصغير والعفوي وتشكرته”.
وبخصوص طرده من مهامه من قبل الاتحاد قال: “عقدي مع المنتخب الوطني ينتهي في 2019 أي بعد بطولة آسيا ولا صحة للشائعات التي تتحدث أن الاتحاد الرياضي سيتعاقد مع مدرب أجنبي”، وأجاب الحكيم أيضاً على السؤال الذي شغل العديد من السوريين حول اللاعب غابرييل سومي قائلاً: “وصل سومي قبل مباراة الذهاب بيومين ولا يجب إشراك لاعب بدون مباراة ودية وذلك لتحقيق الانسجام مع الفريق وخاصة أنه يوجد اختلاف بالمدرسة الكروية واختلاف بالأداء”.
وأشار إلى الاتهامات التي وجهت لإدارة الملعب في أستراليا حول رش الأرض بمادة مزحلقة، مؤكداً أنه تم رش أرض الملعب بالمياه وعلق على هذا التصرف بقوله: “وهذا حقهم وهم لايخالفون القانون”.