أثر برس

الأمبيرات تدخل على خط التسعيرة.. صالونات الحلاقة الرجالية مستمرة بالعمل حتى ثاني أيام العيد

by Athr Press G

خاص|| أثر برس  لاتزال محلات الحلاقة الرجالية في دمشق، تستقبل الزبائن حتى ثاني أيام عيد الفطر، إلا إن أجرة الحلاقة كانت تتفاوت بشكل كبير بين المحال الموجودة في الأماكن الشعبية ومناطق المخالفات والمناطق الراقية، بحسب ما رصد “أثر برس”.

إذ بلغت أجرة قص الشعر وتصفيفه مع حلاقة الذقن نحو 50 ألفاً في منطقة المالكي، وتنخفض إلى 45 ألفاً في منطقة أبو رمانة، ويستمر الانخفاض باتجاه المزة لتصبح التسعيرة 25 ألف ليرة، لتترواح ما بين 10-15 ألف في مناطق المخالفات.

واللافت إضافة لتباين الأجور بين المحال، أن سمعة الحلاق وخبرته في العمل وتسويقه لمحله، تلعب دوراً في تحديد السعر.

ويؤكد عدد من الزبائن لـ”أثر” أن معظم الصالونات سواء للحلاقة الرجالية أو النسائية لا تلتزم بالتسعيرة الرسمية معتبرين أنها قليلة مقارنة بالتكاليف الموجودة ولا تتماشى مع الأوضاع الاقتصادية الحالية وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي والاستعانة بالمولدات التي تعمل على المازوت والبنزين للاستمرار في العمل.

يقول نزار( حلاق) في منطقة شعبية لـ”أثر” إنه يتقاضى مبلغ 12 ألف لحلاقة الشباب بعمر15 سنة نظراً لأنه يحلق لهم شعر الرأس فقط، أما الشباب فوق عمر الـ 15سنة فيتقاضى منهم 15 ألف في فترة العيد عدا عن أنه قد يضطر لتشغيل المولدة لبعض الزبائن فترتفع أجرة الحلاقة لـ 25 ألف.

بدوره، رئيس الجمعية الحرفية للمزينين سعيد القطان أشار بحديثه لـ”أثر” إلى أن صالونات الحلاقة وخلال شهر رمضان لم تعمل إلا قليلاً إذ كانت الحركة ضعيفة نظراً لخصوصية الشهر، أما خلال العطلة فتنشطت صالونات الحلاقة تزامناً مع بدء التحضيرات لعيد الفطر.

ولفت القطان إلى أن إيجار المحلات والكهرباء لها حساباتها، فأجرة المحل في منطقة المخالفات تبلغ مليون ليرة ويكون موقعه (ضمن أزقة ضيقة) وليس على الشارع؛ فما بالك بإيجار المحل في المناطق الراقية الذي قد يصل إلى 3 مليون تضاف إليها تكاليف الكهرباء والأمبيرات ومواد الصالون وغيرها، إضافة إلى أجرة العامل المساعد للحلاق والتي تبلغ حوالي 35 %.

دينا عبد – دمشق

اقرأ أيضاً