أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، أنه لا مانع من السفر إلى سوريا ولا يوجد ما يشكل خطورة أو يهدد سلامة المسافرين.
وأوضح القضاة، أن “السفر إلى سوريا طبيعي، وإن لزم تحذير فإن الوزارة ستقوم بإصدار بيان يتعلق بذلك”.
وتابع أن “الشخص الذي يسافر بطريقة طبيعية سيعود بطريقة طبيعية، لكن من يكون لديه علاقات ويتعامل مع أشخاص معينة ويدخل في أمور أخرى قد يواجه المشاكل”.
وجاءت تصريحات القضاة، بعدما أعلنت الخارجية الأردنية أنه بالتنسيق مع السلطات السورية، عاد أردنيان اثنان إلى الأردن سالمين وبصحة جيدة بعدما اختُطفوا في سوريا منذ أسبوعين.
وفي الأسبوع الأخير من شهر آب الفائت، تم الإعلان عن اختطاف السائقين الأردنيين “ماهر الصوفي، ومحمد عواضة” من سوريا، وأوضح بشير الصوفي، والد ماهر، أنه فُقد الاتصال بابنه على طريقه وهو باتجاه جسر درعا على طريق العودة نحو الحدود الأردنية.
ونقلت شبكة “CNN” عن عائلة الصوفي تأكيدها أنهم تلقوا نبأ الإفراج عن ماهر ومحمد فجر الجمعة، حيث تم تسليمهما السبت فعليًا للعائلتين، وذلك عند الحدود الشمالية للأردن مع سوريا، مؤكدين أنهم لم يضطروا إلى دفع فدية للإفراج عنهما.
وكان الجانبان السوري والأردني قد افتتحا معبر جابر- نصيب في 15 من تشرين الأول 2018، بعد سنوات على إغلاقه خلال الحرب على سوريا، لتعود حركة النقل بين سوريا والأردن إلى طبيعتها منذ بدء الحرب.