أثر برس

الخارجية الإيطالية تعلن وصول سفيرها إلى دمشق

by Athr Press Z

أكدت وزارة الخارجية الإيطالية في منصة “X” أن سفيرها ستيفانو رافانيان، ترأس البعثة الدبلوماسية وبدأ ممارسة مهامه في سوريا، وذلك من دون أن يصدر أي تعليق رسمي من دمشق.

وفي تغريدة للخارجية الإيطالية في منصة “X“، قال رافانيان إنه “مدرك تعقيدات الأزمة، وللمساهمة التي يمكن أن تقدمها إيطاليا للشعب السوري، أبدأ بحماس مهمتي في دمشق”.

وقال رافانيان: “للمساهمة التي يمكن أن تقدمها إيطاليا للشعب السوري، أبدأ بحماس ولايتي في دمشق”، مضيفاً “أنا فخور بذلك، أنني أستطيع اعتماد شعور الصداقة لدى الشعب السوري”.

وفي تموز الفائت أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن بلاده قررت تعيين سفير في سوريا، وقال: “تم إعلان تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية الإيطالية إلى سوريا ستيفانو رافاجنان سفيراً”.

وأشار تاياني إلى أن “سياسة الاتحاد الأوروبي في سوريا يجب أن تتكيف مع تطور الوضع”، مضيفاً أن “إيطاليا تلقت دعماً من النمسا وكرواتيا واليونان وجمهورية التشيك وسلوفينيا وقبرص وسلوفاكيا”.

ولفت وزير الخارجية الإيطالي حينها إلى أن هذه الخطوة هي جزء من الرسالة التي أرسلها ممثلو 8 دول من الاتحاد الأوروبي، الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، موضحاً أن: “بوريل كلف هيئة العمل الخارجي الأوروبية بدراسة ما يمكن فعله”، مضيفاً أن تعيين سفير جديد “يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل… لتسليط الضوء على سوريا”.

ووفق تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، فإن ممثلي 8 دول من الاتحاد الأوروبي، أرسلوا رسالة إلى بوريل، اقترحوا فيها جملة من الإجراءات من ضمنها تعيين مبعوث خاص إلى سوريا، وذلك وفق ورقة مناقشة قُدّمت في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ووقعت على هذه الورقة كل من إيطاليا والنمسا وكرواتيا والتشيك وقبرص واليونان وسلوفينيا وسلوفاكيا.

وأشارت الوثيقة التي أرسلها ممثلو 8 دول من الاتحاد الأوروبي، إلى أنه “مع تغيير الكثير من الدول العربية بقيادة السعودية نهجها اتجاه دمشق، وإعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية وفتح حوار معها، أدى ذلك إلى جمود فعلي في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، يضاف إلى ذلك أن العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة متعثرة، ولم يتمكن المبعوث الخاص للأمين العام من تحقيق تقدم في عملية جنيف أو اللجنة الدستورية، وهو ما يمكن تفسيره على أن أوروبا باتت هي نفسها تخشى عزلة عن المتغيرات التي تطرأ في منطقة الشرق الأوسط”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً