أثر برس

الخبراء يتحدثون عن تأثير المكيفات على العدوى بفيروس كورونا

by Athr Press Z

تحدث علماء ومختصون عن تأثير المكيفات على انتقال عدوى فيروس كورونا، مشيرين إلى أن أغلب البشر يقضون نحو 90 بالمئة من وقتهم في بيئة داخلية مثل المباني والسيارات أو وسائل المواصلات العامة، ويعني ذلك أننا نتنفس هواء نشاركه مع الآخرين في نفس البيئة.

ونقلت قناة “dw” عن الأستاذ في الهندسة الميكانيكية بجامعة بوردو الأمريكية كينجيان تشن، قوله: “تأخذ المكيفات الهواء وتعيد تدويره في المكان، وبهذه الطريقة تنتقل القطرات في جميع أنحاء الغرفة” مشيراً إلى أن  تفشي الوباء على متن سفينة “أميرة الألماس” السياحية بإصابة 700 من أصل 3000 راكب بفيروس كورونا حتى بعد تطبيق إجراءات الحجر الصحي، مضيفاً: “حتى بعد الحجر استمر عدد الإصابات في الارتفاع”

ومن جهة أخرى، أشار اتحاد الصناعات الألمانية لمعدات البناء التقنية إلى أن مرشحات الهواء تمنع تطاير قطرات الرذاذ في تيار الهواء الصادر عن المكيف، أما المكتب الاتحادي للبيئة في ألمانيا يرجع الأمر لنوع مكيف الهواء وجودة صيانته، وينصح المكتب بتهوية الغرف جيداً لتفادي خطر العدوى بشكل عام.

ووفقاً لموقع”inFranken.de”  ينطبق الأمر نفسه على مكيفات الهواء في السيارات بحسب ما نقل موقع عن ارنست تابوري، وهو مدير المركز الألماني لاستشارات النظافة الطبية والتعقيم، حيث قال: “طالما أن مكيف الهواء يشفط هواءا نقياً فلا توجد مشكلة. أما مع تكرار تقليب الهواء الداخلي يرتفع خطر نقل العدوى”.

وفي سياق متصل نقل موقع “بيزنس إينسايدر” أخبار مطمئنة: فعلى الرغم من الإصابات التي وقعت بالمطعم الصيني، إلا أن الأمر اقتصر على عشرة أشخاص فقط من أصل 83 شخصاً كانوا في المطعم بالوقت نفسه، وهو ما يعني أن مكيفات الهواء لا تقوم بنقل قطرات الرذاذ لمسافات بعيدة.

كما نشر موقع “بيزنس إنسايدر” نصائح لاستخدام المكيفات، حيث أشار إلى أن أفضل طريقة لتفادي العدوى في الأماكن المغلقة هي فتح النافذه، مضيفاً: “إذا كان هناك شخص مريض في المنزل، فإن فتح النافذة يصبح أمراً ضرورياَ حتى يقوم الهواء الخارجي بتخفيف القطرات الحاملة للفيروس بداخل المنزل”.

أثر برس

اقرأ أيضاً