قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن الفصائل المسلحة شنت مساء أمس هجوماً على نقطة مراقبة للجيش التركي، في جبل الزاوية بمحافظة إدلب السورية، بحسب ما نقلت “سبوتنيك”.
وجاء ذلك بعد اتهامات وجهتها وزارة الدفاع التركية بأن القوات السورية هي المسؤولة عن الهجوم الذي أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أتراك.
وأوضحت الدفاع الروسية أن تركيا طلبت من الجانب الروسي، المساعدة في ضمان أمن الجنود الأتراك ومهاجمة مواقع المسلحين.
ونقلت الوكالة الروسية بياناً عن وزارة الدفاع جاء فيه: “في منتصف الليل في 12 حزيران في سورية وعلى أراضي إدلب في منطقة تخفيض التصعيد بدأ سريان نظام الهدوء” مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه، رفضت المجموعات المسلحة المقربة من “جبهة النصرة” وقف إطلاق النار واستمرت بإطلاق المكثف باستخدام المدفعيات.
وأوضح البيان أنه “طبقاً للإحداثيات التي أشار إليها الجانب التركي، فقد نفذت طائرة القوات الجوية الروسية أربع هجمات بالقنابل.. ونتيجة لذلك تم القضاء على تجمعات كبيرة من المسلحين ومواقع للمدفعية الميدانية، التي استخدمها المسلحون لقصف نقطة المراقبة التابعة للجيش التركي”.
يشار إلى أن هذه الادعاءات ليست الأولى من نوعها حيث اتهمت تركيا القوات السورية الشهر الفائت باستهداف نقاط مراقبة تابعة لتركيا في محافظة إدلب.