أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا عن تنفيذ غارات جوية ضد قاعدتين لمسلحين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون بمناطق جبلية يصعب الوصول إليها في محافظة حمص.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي يوري بوبوف: “إن ضربات القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في محافظة حمص”.
وتحتوي منطقة التنف على إحدى أهم القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا، من ناحية مساحتها وموقعها الاستراتيجي الذي يقع عند مثلث سوريا- الأردن- العراق.
وفي 21 نيسان الجاري، أعلن مركز المصالحة الروسي أن طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، انتهك بروتوكولات منع الاشتباك مرتين خلال 24 ساعة، موضحاً أنه “تم تسجيل ثلاث حالات انتهاك بروتوكولات منع الاشتباك الموقعة في 9 كانون الأول 2019، نفذها التحالف الدولي وتتعلق بتحليق طائرات مسيّرة من دون التنسيق مع الجانب الروسي”.
وفي حزيران 2023 ارتفعت حدة التوترات بين الجانبين الروسي والأمريكي في سوريا جراء اختراق بروتوكولات “منع التصادم” والتي تنص على جملة “بروتوكولات معينة يجب على أطقم الطيران اتباعها بالإضافة إلى إنشاء حلقة اتصالات أرضية بين الجانبين في حالة تعطل الاتصالات الجوية”، مضيفاً أن المذكرة تقضي بأن تحافظ الطائرات على مسافة آمنة، وفق ما أكده سابقاً المتحدث باسم البنتاغون.