كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، عن قيام مسلحين من “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” بنقل حاويات جديدة من “غاز الكلور” إلى منطقة بسنقول الواقعة في محافظة إدلب.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي الجنرال فلاديمير سافتشينكو أمس السبت: “إن مسلحين من هيئة تحرير الشام الإرهابية، نقلوا عدة حاويات تحوي الكلور إلى بسنقول في إدلب”، محذراً قادة المعارضة المسلحة بالتوقف عن الاستفزازات، التي من شأنها تقويض عملية السلام.
وسبق وذكرت وكالة “سبوتنك” أن “جماعة الخوذ البيضاء حددت ثلاثة مواقع جديدة لتنفيذ الهجوم الكيماوي وذلك بعد تسرب المعلومات عن المواقع المحددة سابقاً”.
فيما أورد بعد ذلك مركز المصالحة في حميميم في بيان صحفي يوم 12 أيلول: “حسب معطيات وردت من سكان محافظة إدلب، يجري في مدينة جسر الشغور الآن تصوير مشاهد استفزاز مفبرك يحاكي استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي ضد المدنيين”.
يشار إلى أن أمريكا هددت بتوجيه ضربات ضد مواقع للقوات السورية تحت ذريعة قيام الحكومة السورية باستخدام الكيمياوي، حيث أنها تعمد لهذا الأسلوب مع كل عملية عسكرية تطلقها القوات السورية، تماماً كما حصل في معركة استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية لدمشق، حيث اتهمت أمريكا الحكومة السورية باستخدام الكيماوي لتقوم بعدها طائرات بريطانية وفرنسية، فجر السبت 14 نيسان، بتوجيه ضربات صاروخية استهدفت خلالها مواقع متعددة في دمشق وريفها من جهة وفي المنطقة الوسطى من جهة أخرى، تمكن الدفاع الجوي السوري من صد معظمها.