أجرى الرئيس بشار الأسد، اليوم الخميس، زيارة إلى روسيا التقى فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت الرئاسة السورية أن الزيارة كانت زيارة عمل، وبحث فيها الجانبان الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات المتسارعة التي تعيشها، وجوانب التنسيق المشترك للتعامل معها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أنّ “كلاً من سوريا وروسيا مرّا بتحديات صعبة واستطاعا تجاوزها دائماً”، وفق ما نقلته “الرئاسة السورية”.
بدوره شدد بوتين على أن “الوضع يزداد توتراً في الشرق الأوسط وأن المباحثات مع الرئيس الأسد فرصة لبحث كل التطورات والسيناريوهات المحتملة”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “هناك فرصاً واعدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين سوريا وروسيا”.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن بوتين استقبل الرئيس الأسد، في قصر الكرملين، وقال في مستهل اللقاء: “حضرة السيد الرئيس، إنه لمن دواعي سروري أن أراكم، إنه لم يرى بعضنا بعضا منذ مدة بعيدة ولدينا الفرصة للحديث عن علاقتنا بأكملها… أما بالنسبة لعلاقاتنا التجارية والاقتصادية، فهناك عدد من الأسئلة هنا أيضاً، كما أن هناك اتجاهات واعدة، آمل أن نتمكن من التحدث معك حول هذا الموضوع”.
وتتزامن هذه الزيارة مع تطورات عدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تزامنها مع تزايد الحديث عن مسار التقارب السوري- التركي، إذ أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدد من المسؤولين الأتراك عن ضرورة عودة العلاقات بين سوريا وتركيا كما كانت في الماضي.