أثر برس

الرد الإيـ.راني.. بايدن يؤكد دعم بلاده للكيان الإســرائيلي وترامب يتوقع اندلاع حـ.رب عالمية

by Athr Press Z

رجّح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكون الرد الإيراني على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق وشيكاً، مشيراً إلى أن بلاده ملتزمة بدعم الكيان الإسرائيلي.

وقال بايدن مساء أمس الجمعة: “نحن ملتزمين بالدفاع عن إسرائيل، سندعم إسرائيل، سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران” مرجّحاً أن يكون الرد الإيراني وشيكاً وفق ما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

بدوره، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى أن تصاعد التوترات في المنطقة قد تصل إلى حرب عالمية، وقال في حديث من منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا: “ما حدث مع إسرائيل في السابع من تشرين الأول، وما يحدث معها الآن (تهديد إيران بالانتقام) يمكن أن ينتهي بحرب عالمية”.

بدورها، أشارت وكالة “رويترز” إلى أن مسؤولاً في البيت الأبيض استبعد أن تنجر واشنطن لحرب في حال ردت إيران على استهداف قنصليتها.

وفي وقت سابق، نقل موقع “أكسيوس”، عن ثلاثة مصادر أن “إيران نقلت رسالة إلى إدارة بايدن، عبر عدة دول عربية مفادها، أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، فسوف تتعرض القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم”.

وفي 5 نيسان الجاري أكد محمد جمشيدي، نائب مدير مكتب الشؤون السياسية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن إيران حذّرت الولايات المتحدة برسالة مكتوبة من مساندة الاحتلال الإسرائيلي أثناء الرد الإيراني على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وقال في منشور على منصة “X”: “إن إيران حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من الوقوع في فخ نتنياهو”، مضيفاً “أمريكا طالبت إيران أيضاً بعدم ضرب أهداف أمريكية”.

وجاء هذا التصعيد بعد استهداف الكيان الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، إذ نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مستاءة من الكيان الإسرائيلي لعدم إخطاره مسبقاً بالهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق، لما لذلك من خطر على القواعد الأمريكية بالمنطقة.

وأوضحت المصادر التي نقلت عنهم الصحيفة أن “وزير الدفاع لويد أوستن وغيره من كبار مسؤولي الدفاع يعتقدون أنه كان ينبغي على إسرائيل إبلاغهم مسبقاً خوفاً من تداعيات الضربة على القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة” مضيفين أن “أوستن اشتكى مباشرة إلى نظيره الإسرائيلي، وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال مكالمة هاتفية في 3 نيسان”.

وخوفاً من تبعات الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن الولايات المتحدة حرّكت سفنها الحربية إلى مواقعها لحماية الكيان الإسرائيلي والقوات الأمريكية في المنطقة.

كما وصل يوم الخميس 11 نيسان الجاري، قائد القيادة المركزية الأمريكي مايك كوريلا، إلى فلسطين المحتلة، لبحث تداعيات استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وفق ما أكدته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وفي وقت سابق، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين “إسرائيليين” أن “تل أبيب” تستعد لهجوم مباشر وغير مسبوق من الأراضي الإيرانية باستخدام الصواريخ الباليستية وطائرات مسيرة وصواريخ “كروز”.

وتشدد إيران على نيتها للرد على استهداف قنصليتها، مؤكدة أن هذا الهجوم بمنزلة اعتداء على أراضيها، وفي هذا الصدد قال المرشد الإيراني الأعلى السيد علي الخامنئي، 10 نيسان الجاري في خطاب ألقاه بمناسبة عيد الفطر: “الكيان الصهيوني الشرير أضاف خطأً آخر إلى أخطائه بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا، وعليه أن يعاقب، وسينال العقاب على ذلك” مضيفاً أن “القنصليات والسفارات تعد جزءاً من أراضي الدول التابعة لها، وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا”.

يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي استهدف في الأول من نيسان الجاري القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أودى بحياة 7 مستشارين عسكريين إيرانيين وعدد من المدنيين، وبعد أسبوع من الاستهداف وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد، ووزير الخارجية فيصل المقداد، وافتتح مبنىً جديداً للقنصلية الإيرانية، مشدداً على أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية هذا الاستهداف.

أثر برس 

اقرأ أيضاً