خاص|| أثر برس أوضح مدير دائرة الحراج في وزارة الزراعة د. علي ثابت لـ”أثر” أن اللجان المعنية لا زالت تقوم بحصر الأضرار الناجمة عن حرائق اللاذقية وحمص الأخيرة التي أتت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في المحافظتين.
وبيّن ثابت لـ”أثر” أن حصر الأضرار تأخر في منطقة اللاذقية تبعاً للظروف الجوية السائدة في المنطقة.
وحول أسباب الحريق في المحافظة، قال ثابت لـ”أثر”: “إن الحريق الكبير في منطقة المزيرعة كان ناجم عن التحريق الزراعي، في حين أن سبب الحريق الآخر في منطقة كسب بسبب ماس كهربائي، فيما شهدت المحافظة عدة حرائق أخرى قد تكون ناجمة عن تدخل بشري”.
وفيما يخص تقييم خطة الوزارة للتصدي للحـرائق التي حصلت، بيّن ثابت أن أكثر ما يشوبها كان ضعف العمل على الأرض بسبب ضعف الإمكانات المتاحة إذ تم مخاطبة وزارة الكهرباء عدة مرات لمعالجة وضع الأسلاك الكهربائية التي قد تسبب ماس كهربائي، بالإضافة إلى وزارة الإدارة المحلية لمعالجة وضع المطامر التي تسبب حرائق مثل المطمر القريب من معمل أسمنت طرطوس الذي تسبب بحريق خلال الفترة الماضية إلا أنه لم تتم الاستجابة.
وحول مشاركة الحـوامات في التصدي للحرائق، كشف مدير دائرة الحراج في وزارة الزراعة د. علي ثابت أنه يتم التنسيق مع وزارة الدفاع لزيادة عدد الحوامات المشاركة بإخماد الحرائق، كون عدد الحوامات كان اثنتين بينما الحرائق الكبيرة أثبتت أن الحاجة تقتضي وجود 4 لـ 6 حوامات كي تتمكن من التعامل معها، مضيفاً: “ووفقاً لخطة الوزارة للتصدي للحرائق كان من المفترض مشاركة حوامتين في عمليات الإخماد، إلا أن تزامن الحرائق في محافظين بنفس الوقت أثر على كفاءة العمل بسبب قلة عدد الحوامات”.
يذكر أن عدد الـحرائق الحراجية التي تم تسجيلها منذ شهر أيار الماضي وحتى تاريخ 20 أيلول الماضي وصلت لـ 217 حريق حراجي، و1607 حرائق زراعية، وفقاً لما قاله ثابت سابقاً لـ”أثر”.
حسن جميل العبودي