فرضت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي حظر تام على استخدام الدراجات النارية من قبل الأهالي والسكان المحليين، في ريف دير الزور الشرقي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر محلية تأكيدها على أن مسلحي “قسد” أعلنوا عبر مكبرات الصوت في المساجد عن فرض حظر تام بدءاً من صباح أمس الأحد، للتجوال عبر الدراجات النارية في بلدات وقرى الريف الشرقي لدير الزور حيث إحدى أبرز القواعد الأمريكية في حقول “العمر” النفطية ومصانع “كونيكو” للغاز.
كما نقلت الوكالة عن مصدر من داخل ميليشيا “قسد” أن حظر الدراجات النارية جاء للحد من الهجمات التي تتعرض لها مقرات وحواجز “قسد” وقوات الاحتلال الأمريكي والتي تسببت بمقتل وجرح العديد منهم وقد بدأت الحواجز بمصادرة الدراجات النارية العائدة لمواطني المنطقة.
وتابع المصدر: “تزايد مؤخراً استخدام الدراجات النارية في العمليات التي تستهدف قسد والقوات الأمريكية، كونها وسيلة تنقل سريعة وسهلة الاستخدام”
ونقلت مصادر أهلية في ريف الحسكة لـ “سبوتنيك” أن “قسد” أرسلت تعزيزات من مدينة الشدادي جنوبي المدينة مما يسمى قوات HAT التي دربها الجيش الأمريكي، إلى مناطق ريف دير الزور الشرقي لدعم الحملة ضد المدنيين وضبط الدراجات النارية في المنطقة بشكل كامل، بالتزامن مع تزايد وتيرة الضربات التي ينفذها مجهولون.
وأضافت المصادر الأهلية أن “قسد” ركزت حواجزها ودورياتها في بلدات ذيبان والحوايج والصبحة ومدينة الشحيل على وجه الخصوص، وعموم ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرتها، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط.
وفي سياق الحديث عن الهجمات التي تتعرض لها مقرات وحواجز ميليشيا “قسد” تعرض أحد حواجزها في قرية الجرذي شرقي دير الزور مما أدى إلى إصابة أحد عناصرها.
يشار إلى أن “قسد” وقوات الاحتلال الأمريكي يحاولون باستمرار توقيف الهجمات التي تستهدفها من خلال الانتهاكات وقمع المدنيين، وصولاً إلى محاولات التفاوض مع الأهالي الرافضين للوجود الأمريكي في مناطقهم بشكل كامل.