أسقط “التحالف الدولي” طائرة حربية تابعة للقوات السورية في منطقة ديرالزور، ما أثار ردود فعل عنيفة لدى الحكومة السورية وحلفاءها، ودعا “قوات التحالف” إلى التبرير، وعملت الوسائل الإعلامية إلى نقل تفاصيل الضربة وأهدافها وأسبابها.
حيث جاء في قناة “الجزيرة” الفضائية:
” قال مراسل الجزيرة: أن اشتباكات وقعت بين قوات النظام في ريف الرقة الجنوبي وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً، وترددت أنباء عن أسر 5 من مقاتليها، ما أدى إلى إسقاط طائرة سورية من قبل قوات التحالف رداً على استهداف قوات سوريا الديمقراطية”.
في حين تحدث موقع “الوقت” التحليلي عن نية أمريكا تجاه الأكراد في سوريا فقال:
“الأكراد أداة أمريكية فإذا استطاع الأكراد السيطرة على دير الزور، سينقسم محور مواجهة الإرهاب في سوريا إلى شقين، شمال شرقي وجنوب شرقي، وإن إخراج الجيش السوري من هذه المنطقة، سيؤدي إلى تحكم القوات الأمريكية بالحدود العراقية السورية”.
في حين نقل موقع “سوريا الآن” الأعمال التي كانت تقوم بها القوات السورية والتي دفعت “التحالف الدولي” إلى إسقاط الطائرة فجاء فيه:
“أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن طيران ما يدعى بـ “التحالف الدولي” أقدم بعد ظهر أمس على استهداف إحدى طائراتنا المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبى أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم “داعش” في المنطقة ما أدى إلى سقوط الطائرة، معتبرة أن هذا الاعتداء يؤكد حقيقة الموقف الأمريكى الداعم للإرهاب والذى يهدف إلى محاولة التأثير على قدرة الجيش السورى القوة الوحيدة الفاعلة مع حلفائه التي تمارس حقها الشرعي فى محاربة الإرهاب في سوريا”.