أخلت الشركة السورية للاتصالات مسؤوليتها نهائياً عن أي بطء بسرعات الإنترنت، مؤكدة أن شبكة الإنترنت في سوريا جيدة بشكل عام، وتعمل وفق المواصفات العالمية.
وفي بيان نشرته على موقعها الرسمي، عزت السورية للاتصالات البطء الذي قد يحدث إلى أربع حالات:
– الحوادث الطارئة للدارات الدولية كقطع في الكبلات البحرية أو القيام بالصيانة الدورية.
– الربط الداخلي بين مفاصل الشبكة حيث تطرأ بعض الأعطال على تجهيزات الربط، ما يؤدي إلى بطء “مؤقت” ريثما تتم الصيانة.
– الشبكة النحاسية الواصلة إلى منزل المشترك، كونها عرضة لمجالات التحريض الكهرطيسي، والتماس مع الأسلاك الكهربائية.
– الموجه/مودم المشترك حيث تتعرض الموجهات للاختراق والتعديل في الإعدادات، والسرقة من الجيران، كما أن كثرة أجهزة الجوالات الحديثة والأجهزة اللوحية في المنزل المتصلة بالشبكة اللاسلكية لمودم المشترك تؤدي لانخفاض السرعة الفعلية.
يذكر أن السورية للاتصالات سبق وأعلنت أنها ستصدر باقات منزلية للإنترنت الذي تقدمه أسوة بشركات الخليوي لكن لم يتم تنفيذ هذه الخطوة التي لاقت رد فعل سلبي من قبل السوريين.