نشر موقع “syriasteps” قبل يومين خبر مفاده أن وزارة الأوقاف السورية أعلنت أنها أرست عقد استثمار “مجمع يلبغا” على المستثمر وسيم القطان، مقابل مبلغ سنوي وصل إلى مليار وعشرين مليون ليرة سورية، حيث سيتم تحويله إلى مجمع سياحي وتجاري.
ليخرج معاون وزير الأوقاف وسيم مولانا، ويصرّح لموقع “هاشتاغ سوريا” أن العرض لم ينته بعد وأن المزاد لم يرس على أحد.
من جهته، قال معاون وزير السياحة غياث فراح أن كل ما أشيع بشأن مجمع يلبغا عار عن الصحة، مؤكداً أنه لم يتم الانتهاء من عمل لجان فض العروض، وأن وزارة السياحة عندما يرسى عرض على أي مستثمر فإنها هي التي ستعلن.
ورأى فراح أن السبب الرئيسي في ذلك ربما يكون التشويش أو الترويج لأشخاص معينين، خاصةً وأن المشروع سبق له أن تعثّر.
وتعود ملكية “مجمع يلبغا” للأوقاف، ويعتبر أحد أقدم المشاريع المتعثرة التي تتوسط العاصمة دمشق في شارع الثورة، حيث مازال ينتظر من يتابع كسوته رغم إنفاق نحو 700 مليون ليرة عليه، وهي 7 أضعاف الكلفة التي كانت مقدرة له.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة السورية أعلنت في شهر تموز الفائت عن تصديها لمهمة استثمار المجمع بعد اتفاق مع وزارة الأوقاف صاحبة المشروع، وبحسب الإعلان تكون مدة الاستثمار 48 عاماً، ومدة التنفيذ للمشاريع الاستثمارية في المجمع 46 شهراً، ويتضمن الاستثمار منشآت سياحية للمبيت والمطاعم، دور سينما، وصالات ألعاب، بينما يتضمن الاستثمار التجاري صالات عرض، مراكز تسوق، خدمات رجال أعمال وقاعات اجتماعات، بالإضافة إلى المنشآت الرياضية والثقافية.