وصل اليوم الإثنين رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، ووزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، إلى مدينة جدة ليتوجها بعدها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
وأوضحت “الرئاسة السورية” أنه كان في استقبال الشرع بمطار الملك عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل آل سعود.
ووصل الشرع، أمس الأحد إلى الرياض في زيارة رسمية، أجرى خلالها اجتماعاً مطولاً مع مسؤولين سعوديين، إذ أفادت “الرئاسة السورية” بأن الشرع أجرى اجتماعاً مطولاً ولمس وسمع من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه.
وأوضحت “الرئاسة السورية” أن “الطرفين تناولا خلال الاجتماع نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعمل الجانب السوري على رفع مستوى التواصل والتعاون في جميع الأصعدة، لا سيما الإنسانية والاقتصادية”.
وأضافت الرئاسة أن “الجانبين ناقشا خططاً مستقبلية موسعة، في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، للوصول مع السعودية إلى شراكة حقيقية، وتهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري”.
وقال الشرع في بيان نقلته وكالة “سانا” أمس الأحد: “أجرينا اليوم اجتماعاً مطولاً لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعمِ إرادة الشعبِ السوريَّ ووحدة وسلامة أراضيه”.
وأشار الشرع، إلى أن “اللقاء تناول خططاً مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقةِ والتقنية، والتعليمِ والصحة” لافتاً إلى “الرغبة في الوصول إلى شراكةٍ حقيقية، تهدفُ إلى حفظِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ كلِّها، وتحسينِ الواقعِ الاقتصادي للشعبِ السوري”.
وفي معرض تعليقه على الزيارة، قال وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة علي كدة: “إنها مهمة جداً، وسيبحث الشرع من خلالها الوضع والتعاون الاقتصادي، وملف إعادة الإعمار، والملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين”.
ووصل الشرع، إلى العاصمة السعودية الرياض ظهر أمس الأحد، في زيارة رسمية التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ورافق الشرع في زيارته وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، وتُعد هذه أول زيارة رسمية خارجية له.