خاص|| أثر برس بعد أقل من ٢٤ ساعة على اقتحام مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” في إدلب مواقع مسلحي “الشيشاني” في منطقة جسر الشغور وريف اللاذقية، سلّمت الأخيرة مواقعها إلى “الهيئة” وخرج مسلحيها إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية لـ”أثر” إن المدعو “أبو مسلم الشيشاني” خرج أمس الاثنين من المنطقة مع مسلحيه تحت حماية مسلحي “الجولاني” بوقت فرضت “هيئة تحرير الشام” طوقاً أمنياً حول المواقع التي ينتشر بها مسلحو “جند الشام” و”أجناذ القوقاز” ما دفع الأخيرة بالقبول وبشروط “الهيئة” والقاضي بسحب كل المسلحين المواليين للقوفاز و”جند الشام” وخروجهم من منطقتي جسر الشغور وجبل التركمان دون قتال وتسليم كل المطلوبين إلى المحاكم الشرعية التابع لـ”الهيئة” في إدلب.
وأعطى مسلحو “الهيئة” المسلحين مهلة ٢٤ ساعة للخروج من هذه المناطق وتسليمها لهم مقابل ضمان خروج القياديين في “أجناد القوقاز” و”جند الشام” تحت حماية مسلحي “الهيئة” إلى مكان مجهول حتى اللحظة وضمان سلامتهم.
ويأتي هذا الخيار بعدما شهدت محافظتي إدلب واللاذقية اشتباكات عنيفة بين مسلحي “جند الشام” و”الهيئة” خلّفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، حيث أفادت مصادر “أثر” بأن سبب الاقتتال يعود إلى زعم مسلحي “الهيئة” وجود مطلوبين في جسر الشغور يقومون بعمليات أمنية ضد مسلحيها ويجب اعتقالهم.
باسل شرتوح- إدلب