كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط، أن المشافي والمراكز الصحية التابعة للوزارة في مختلف المحافظات، قدمت خلال الربع الأول من العام الجاري 374361 خدمة طبية.
وذكر الدكتور قراط أن الوزارة عملت وبالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بالشأن الصحي على تأمين الدعم الممكن لكل محافظة، لجهة المستلزمات الصحية وصيانة الأجهزة، وتأمين المحروقات والمولدات الكهربائية، وتركيب منظومات طاقة شمسية، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الطبيّة للمرضى، بحسب وكالة “سانا” الرسمية.
وأكد قراط أن الوزارة تواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في كل المراكز الصحية، ومتابعة برامج اللقاحات الروتينية والبرامج الصحية، وخاصة برنامج الصحة الإنجابية، والدعم النفسي.
وبخصوص مرضى السرطان، ذكر الدكتور قراط أن “الوزارة تتابع وباهتمام احتياجاتهم من الأدوية السرطانية الأساسية في كل المراكز الورمية، وتعمل لتوفيرها وعدم انقطاعها، إضافة إلى تنفيذ حملات توعية حول المرض، وطرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر”.
وحول عمل المخابر المركزية، أوضح د.قراط أنه يتمّ تدريب الكوادر العاملة، بما يضمن تطوير العمل المخبري ورفع سويته، كما يتم تحديد الاحتياجات، وتخصيص فرق رقابية لضمان إجراء التحاليل، والحصول على نتائج دقيقة لضمان الصحة والسلامة.
وعملت الوزارة لتمكين المشافي والمراكز المتخصصة من إجراء جلسات غسيل كلية إضافية، كما تسعى وبالطاقة القصوى لتأمين أدوية التخدير والأدوية المزمنة، والمحاليل المخبرية اللازمة واستلام مواد لتصنيع الأطراف الاصطناعية، بحسب د.قراط.
وفيما يخص بنوك الدم، أجرت وزارة الصحة تقييماً شاملاً عن حالتها لجهة التجهيزات الطبية والمستهلكات، والبنية التحتية، وتنظيم حملة تبرع بالدم، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، لتعويض مخزون الدم في كل المحافظات.
وفي السياق، كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة أن مديرية مخابر الرقابة والبحوث الدوائية رخصت نحو 103 مستحضرات دوائية محلية، و11 مستحضر متمّم غذائي، أو تجميلي، كما تم تسجيل 8 مستحضرات مستوردة، وإجراء جولات رقابية على معامل الأدوية والصيدليات، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع الوفود التركية والألمانية والسعودية والقطرية، ومنظمة الصحة العالمية والجمعيات الدولية، وبرامج الدعم، والفرق الطبية المساندة لجهود العمل في الجراحات التخصصية، ومتابعة علاج الأسرى المحررين من السجون، إضافة إلى تقديم الدعم الطبي للمحررين من سجن صيدنايا، والأفرع الأمنية في عهد النظام السابق، واستقبالهم في المشافي.
وكانت وزارة الصحة أصدرت عدداً من القرارات، أبرزها إنهاء العمل بالقرار رقم 3524 لعام 2020 المتضمن إلغاء هيئة مخابر التحاليل الطبية، وتكليف وزارة الصحة بإدارة المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتعديل تسميات الهيئات والمشافي، وقرارات بإحداث مشفى وبنك العيون الجراحي بدمشق، ومديريات الطب الفيزيائي، والطب الشرعي والسجلات والتراخيص، والمعلوماتية، والمختبرات وبنوك الدم.