أثر برس

الصحة في غزة: السكان يشربون مياهاً غير آمنة والاحتلال يمنع إدخال الكلور لمعالجة المياه!

by Athr Press B

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين ليتجاوز الـ 34 ألف و340 في اليوم الـ 204 للعدوان الإسرائيلي على غزة.

ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 34350 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 77400 إصابة.

وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 32 شهيداً و69 إصابة.

وأكدت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وحذرت الصحة الفلسطينية سابقاً، من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع وبين خيام النازحين في ظل ارتفاع درجة الحرارة الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة صحية.

وناشدت الصحة الفلسطينية كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل.

وأضافت: “جميع سكان قطاع غزة يشربون مياهاً غير آمنة ولا يمكن فحص مياه الشرب أو معالجتها، وإسرائيل لا تسمح بإدخال مادة الكلور أو أي بديل عنها لمعالجة المياه”.

وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن الأزمة الكبيرة التي يعاني منها النظام الصحي في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية الجارية عليه، إذ وصفت مجموعات الإغاثة والهيئات الدولية، أن استهداف البنى التحتية الصحية بصورة متزايد، متعمّد وممنهج.

يشار إلى أن جيش الاحتلال ومنذ أن بدأ عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، دمر مستشفيات بأكملها، كما قصف سيارات الإسعاف، وقتل أو احتجز المئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وفقاً لما أكدته الصحيفة.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 141 صحفياً، منذ بدء الحرب على القطاع.

وقبل أيام، قال مدير البرنامج الإقليمي للطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، ريك برينان: “إن المنظمة تقدر أنه لم يتبق سوى 3 لترات من المياه للشخص الواحد يومياً، في حين أن الحد الأدنى المطلوب للواحد 15 لتراً للشرب والطهي والنظافة الشخصية”، مضيفاً: “لم يعد بإمكان سكان القطاع أخذ حمام مناسب هناك في الأسابيع الأخيرة”، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

أثر برس

اقرأ أيضاً