تسببت موجات الصقيع خلال الأيام الماضية بتعرض موسم “الكرز” والذي يمر بفترة الإزهار إلى الضرر، ما يؤدي دون أدنى شك إلى أن موسم الكرز قد انتهى في القطاع الشمالي من القنيطرة وكذلك الأمر بالنسبة لموسم الدراق والكرمة وبنسبة أقل حيث بدت الأوراق النابتة حديثاً سوداء نتيجة الصقيع الذي ضرب المنطقة.
وصرّح مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بالقنيطرة شامان محمد الجمعة، لصحيفة “الوطن” السورية، بأن المديرية بدأت بحصر الأضرار التي لحقت بالمزارعين وعدد الأشجار المتضررة والمساحة ليصار إلى رفعها إلى الجهات المعنية للنظر في إمكانية تعويض المزارعين عن الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم الزراعية.
وأوضح الجمعة أن المديرية قامت وعبر الوحدات الإرشادية بإرشاد الفلاحين لتوخي الحذر الليلة التي سبقت حدوث الصقيع لاتخاذ الإجراءات اللازمة بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى المستوى الأدنى من درجة الصفر، منوهاً بأن الإجراءات الواجب اتخاذها متوفرة وقليلة التكاليف وتتمثل بإشعال أكوام صغيرة من الحطب اليابس والأخضر، بحيث تكون هذه الأكوام موزعة في جميع أنحاء الحقل حتى تشمل كافة الحقل ويجب أن تعطي هذه الأكوام الدخان أكثر من النار لهذا يوضع الحطب الأخضر.
يشار إلى أن إنتاج القنيطرة للموسم الماضي من الكرز كان نحو 3000 طن وعدد الأشجار بالمحافظة نحو 190 ألف شجرة والمثمر منها نحو 100 ألف شجرة.