خاص|| أثر برس ينشط في هذه الفترة بيع الصيصان الصغيرة الملونة التي غالباً ما تجذب الأطفال لشرائها بالرغم من أنها هزيلة وضعيفة وسرعان ما تموت خلال فترة قصيرة، علماً أن ثمن الصوص 5000 ل.س.
وبحسب ما ذكره أحد البائعون لـ”أثر” فإن “هذا الصنف من الصيصان الموجودة حالياً في الأسواق مصدرها المداجن التي كما يقال إنها تنتقي الأنواع الجيدة والمناسبة للتربية وتطرح الأصناف الأقل نشاطاً لبيعها في الأسواق بنصف السعر فيشتريها البائعين ويقومون بصبغها لجذب الأطفال لشرائها فيضعونها في المنازل على سبيل التسلية والاستمتاع بها وتموت بعد يومين وبأحسن الأحوال بعد أسبوع لعدم مقدرة الأطفال على التعامل معها”.
بدوره، مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور باسم محسن، قال لـ”أثر”: “الصيصان الملونة هي عبارة عن إناث وغير مناسبة للتربية من حيث الجنس؛ وتعيش كغيرها مثل أي نوع آخر ولكن ما يحصل أن هذه الصيصان عندما تباع للناس تبدأ تربيتها في المنزل أي تبتعد عن الباعة الذين يهتمون بها وهنا يصبح الصوص بعيداً عن الرعاية والاهتمام وأخذ اللقاحات فيموت بعد عدة أيام”.
وأوضح مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة أن هذه السلالات من الصيصان يكون لها برنامج غذائي وصحي يجب الالتزام به أثناء التربية حتى تستمر بالحياة، مضيفاً لـ “أثر”: “أما الصيصان المعروضة التي تباع في الطريق فهي لا تخضع لمستلزمات التربية الصحيحة لا من حيث التربية ولا اللقاحات وهذه الألوان مجرد صبغة لجذب الناس وخاصة فئة الأطفال لشرائها ولكنها سرعان ما تموت لأن هذا الأمر مرتبط بطريقة التعامل معها عند شرائها”.
وكان مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق د.قحطان الابراهيم نصح بعدم شراء أو اقتناء الصيصان الصغيرة الملونة خاصة من قبل الأطفال في ظل هذا الجو ومع ارتفاع درجات الحرارة، متابعاً لـ “أثر”: “من المحتمل أن يكون فيها مرض أو عدوى أو حشرات، ولذلك غالبيتها تموت لأن لها أغذية وأدوية خاصة في المداجن وليس الحبوب وبقايا الطعام التي تقدم لها في البيت”.
دينا عبد