خاص|| أثر برس أوضح مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة باسم محسن لـ”أثر” أن نسب النفوق المسجلة في قطاع الدواجن وفقاً للتقارير الواردة من كل المحافظات، ما زالت ضمن الحدود الطبيعية والتي تتراوح بين 3 5%، معتبراً أن النسب التي تم الحديث عنها تحذيرية فقط، ولم يتم تسجيل أي نسب نفوق خارج الحدود الطبيعية حتى اللحظة.
وقال محسن إن المديرية نظمت جولات على المداجن في المحافظات جميعها وخاصة في حماة، لكن لم يتم تسجيل حدوث أي جائحة، أو نسب نفوق عالية.
وبين أن جميع الدواجن المستوردة بالطريقة النظامية عبر المعابر الحدودية تمر في مراكز الحجر البيطري، حيث تتم مطابقة الأوراق المطلوبة لرخص الاستيراد، ليتم بعدها نقلها إلى المداجن المعلن عنها لدى المستورد وسحب عينات والتحقق من سلامتها، ولا يسمح ببيعها أو بيع منتجاتها قبل التأكد من سلامة العينات.
الصيصان المهربة:
وبالنسبة لموضوع الصيصان التركية المهربة قال محسن: القطعان المهربة بشكل عام تشكل خطراً على الصحة العامة والثروة الحيوانية معاً، لكن حتى الآن يمكن القول إن قطاع الدواجن مستقر منذ بداية العام ولم يتم تسجيل أي جائحة.
اللقاحات البيطرية:
وفي الختام أشار محسن إلى أن اللقاحات المطلوبة لمواجهة الأمراض التي تصيب الدواجن متوفرة في السوق وبكثرة وبفعالية عالية، ومنها ما هو من إنتاج المديرية وقسم آخر مستورد، موضحاً أن هذه اللقاحات تحمل لصاقة من نقابة الأطباء البيطرين، بينما أي لقاح لا يحمل اللصاقة يعتبر مهرباً ويتم ضبطه مباشرة.
يذكر أن رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين في حماة الدكتور عبد العزيز شومل حذر أمس في تصريح لـ”أثر” من الصيصان التركية المهربة والتي من الممكن أن تكون محملة بالأمراض والفيروسات الفتاكة مثل جائحات نيوكاسل والمايكو بلازما والتهاب الكبد لافتاً إلى أن نسبة النفوق قد تصل إلى 70% من كامل المدجنة.
وطالب د.شومل، وزارة الزراعة ومديرية الجمارك بالتدخل العاجل والفوري لمنع انتشار هذه الأمراض وحماية قطاع الدواجن وإخضاع أي شحنات من مشتقات الدواجن إلى رقابة صارمة وتحاليل دقيقة، وخاصة مرض “مايكو بلازما”، كونه من الأمراض المخفية والكامنة داخل جسد الطير لمدة 20 يوم، حيث يبدأ بعدها بالانتشار وتنتقل العدوى، مشدداً على أن التهريب سيسبب جوائح في الدجاج، وبالتالي ندرة لحم الفروج في الأسواق المحلية في حال لم يتم وضع حلول فورية وعاجلة له، ما سيؤدي بديهياً إلى ارتفاع أسعار الفروج.
حسن العبودي