خاص|| أثر برس سجّل “الجيش الإسرائيلي” عدوانه الأول خلال شهر آذار، واستهدف نقاطاً عدة على اتجاه غربي العاصمة ومدخلها الشمالي، حيث سُمع فجر اليوم دوي انفجارات عنيفة في أجواء الغوطة الغربية لدمشق مروراً بطريق المطار وشرق العاصمة وصولاً إلى ضاحية الأسد ومحيطها شمالاً، حيث الضرر المادي الأكبر بفعل الاستهداف الإسرائيلي.
مصادر ميدانية أكدت لـ “أثر” تصدي الدفاعات الجوي لـ 5 صواريخ إسرائيلية على الأقل، قادمة من الأجواء اللبنانية، بينما وصل صاروخ واحد إلى إحدى النقاط في محيط الضاحية، وسبق ذلك تحليقات استطلاعية إسرائيلية على مثلث الحدود السورية – اللبنانية المتاخمة للجولان المحتل، وتحليقات مماثلة في أجواء جنوب الجولان المقابل لحوض اليرموك أقصى ريف درعا الغربي قرب الحدود الأردنية.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من إتجاه جنوب بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وفي إحصائية أولية لعام 2022 فقد وُثقت 7 هجمات امتدت بين 5 كانون الثاني و7 آذار، بمعدل هجوم كل أسبوع، حيث تم تسجيل هجومين في كانون الثاني، و4 هجمات في شباط، بينما سُجل الهجوم الأول فجر اليوم في شهر آذار، وتوزعت الاعتداءات خلال العام على 5 هجمات استهدفت دمشق وريفها، وهجومان استهدفا القنيطرة، حيث قضى 5 عسكريين، وأصيب 5 آخرين، بينما قضى مدنيان اثنان، كما هاجم الإسرائيليون 3 مرات من أجواء لبنان، و4 من الجولان المحتل، ومقارنة بالعام الماضي 2021 فقد سُجلت في نفس الفترة 8 هجمـات توزعت على حماه ودير الزور ودمشق وريفها والقنيطرة، وأودت بمجملها بحياة 4 مدنيين من عائلة واحدة في حماة مطلع العام الماضي.
المنطقة الجنوبية