نفّذ الكيان الإسرائيلي العدوان الثاني على سوريا في عام 2023 باستهداف مناطق في العاصمة دمشق ومحيطها من بينها أحياء سكنية، خلّف عدداً من الضحايا المدنيين والجرحى.
وأكد مصدر عسكري سوري قضاء خمسة أشخاص، وإصابة 15 آخرين بجروح جراء عدوان إسرائيلي جوي، تم تنفيذه برشقات من الصواريخ.
وقال المصدر العسكري: “في تمام الساعة 00.22 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وأضاف المصدر أن “العدوان أدى كحصيلة أولية تسبب بارتقاء خمسة شهداء، بينهم عسكري، وإصابة 15 مدنياً بجروح، بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها”.
ويأتي هذا العدوان بعد أقل من 15 يوماً من الزلزال الذي تعرّضت له مناطق شمال غرب سوريا وتسبب بإعلان 3 محافظات سوريّة بأنها مناطق منكوبة، وفي هذا الصدد لفتت صحيفة “لوموند” الفرنسية إلى أن هذا العدوان يعتبر “أخطر هجوم إسرائيلي على دمشق” مضيفة أن هذه الضربة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السورية إلى التعافي من زلزال 6 شباط الذي أودى بحياة أكثر من 43 ألف شخص في شمال البلاد وجنوب تركيا”.
كما لفتت وكالة “فرانس 24″ إلى أن الكيان الإسرائيلي سبق أن نفّذ مئات الضربات على أهداف داخل مناطق سيطرة الدولة السورية في السنوات الأخيرة، لكنها نادراً ما تعترف بالعمليات أو تناقشها.
وكان الكيان الإسرائيلي قد” نفّذ بتاريخ 2 كانون الثاني الفائت اعتداءً على مطار دمشق الدولي ومحيطه وتسببت بتوقف المطار عن العمل لساعات عدة.