بات موقف ترامب حيال روسيا محير بالنسبة للرأي العام، فمرة يعقد مع رئيسها فلاديمير بوتين اجتماعات سرية ويطلب على العلن أن يحدث بينهما تعاون على كافة الأصعدة ومرة يفرض عليها العقوبات، أما تلك التي فرضها على إيران وكوريا الشمالية فلا تدعي للعجب لأن كلا البلدين غير محببين بالنسبة لترامب على كافة المقاييس، حيث باتت العقوبات الجديدة التي فرضها ترامب على البلدان الثلاثة حديث مثير للجدل في الصحف العربية.
حيث جاء في صحيفة “الأهرام” المصرية استعراض لهذه العقوبات، كما طرحت سؤال”هل ستؤدي هذه العقوبات إلى حرب ضروس؟”:
“من الصعب على ترامب استخدام حق الفيتو لوقف تنفيذه، حتى لا يزيد من قوة الحملة التي تتهمه بالتعاون مع روسيا في التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جاءت به إلى المكتب البيضاوي، كما أن الغضب الروسي جاء مدوياً، بعدما وصف بوتين العقوبات بأنها خطوة وقحة ودليل على مضى الولايات المتحدة في سياستها العدوانية التي لا تحترم القوانين والاتفاقيات الدولية،لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن لواشنطن أن تحقق بالعقوبات ما عجزت عن تحقيقه بالتلويح بالقوة العسكرية، وأن تؤتي ثمارها بتغيير سلوك الدول الثلاث وتعيد لأمريكا هيبتها؟”.
أما في “رأي اليوم” فتحدثت عن الصواريخ التي تم إطلاقها فورد في صفحاتها:
“هُناك قاسمٌ مُشترك يَجمع بين هذه الصواريخ وظُروف إطلاقها، وهو أن الدّول التي تقف خلفها، والبرامج البالستية التي أنتجتها، تُشكّل تهديداً للولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وتتمتّرس في الخَندق المُعادي لها ولحُلفائها، سواء في الشرق الأوسط، أو شرق آسيا”.