توصل علماء من مركز البحوث الطبية بجامعة “جونز هوبكنز”، إلى أنه لا توجد دولة في العالم مستعدة لمواجهة وباء أو مرض شبيه بالإنفلونزا يمكن أن ينتشر على كامل الكوكب في 36 ساعة، ويودي بحياة أكثر من 80 مليون شخص خلال ساعات.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العلماء أوضحوا أن الوباء العالمي المتوقع انتشاره، سيقتل بسرعة عشرات الملايين من البشر، وهناك 13 دولة فقط قادرة على التغلب على الوباء الذي لا مفر منه، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا وأستراليا وكندا وفرنسا وهولندا، لافتين بنفس الوقت إلى أن هذه الدول لن تصمد طويلاً.
وبيّنت الصحيفة البريطانية، أن إسبانيا وألمانيا وإيطاليا والنمسا والنرويج يُعتبروا أقل استعداداً للوباء العالمي الذي من المتوقع أن ينتشر.
وشدد العلماء على أن البلدان الأفريقية ليست مستعدة لمكافحة الوباء على الإطلاق، بسبب ضعف التحصين والإمكانات الصحية.
وطالب العلماء جميع الحكومات بتخصيص الأموال للمعدات الطبية اللازمة، وكذلك إجراء “إنذارات تعليمية” لإعداد السكان.
وأوضح العلماء أن السبب في انتشار المرض الشبيه بالإنفلونزا في الكوكب في غضون ساعات هو استمرار سفر السكان، قائلين: “الأمراض المعدية المميتة يمكن أن تنتشر بسرعة كبيرة بسبب زيادة تنقل السكان من خلال السفر الجوي، ويمكن أن ينتشر المرض في جميع أنحاء العالم في غضون ساعات”.
وتحدث العلماء عن أخطر الفيروسات وهي: “إيبولا، زيكا، نيباه، بالإضافة إلى خمسة أنواع أخرى من الإنفلونزا”.
وأشار العلماء إلى أن فيروس “حمى غرب النيل” يمكن أن يدمر البشرية بسرعة، فضلاً عن أنه مقاوم للمضادات الحيوية، ومن بين الأمراض المميتة أيضاً الحصبة والتهاب النخاع الرخو الحاد والحمى الصفراء وحمى الضنك والطاعون والجدري.
يذكر أن وباء “الإيبولا” فقط، والذي انتشر في غرب أفريقيا، أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص.