أكد العلماء في دراسة حديثة قاموا بها، أن بكاء الطفل يؤثر على دماغ الأم بشكل كبير.
وأوضح العلماء أنه بعد الإنجاب، يفرز جسم المرأة “هرمون الأمومة” وهو في الواقع هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز جسم المرأة جرعات كبيرة منه أثناء المخاض وفترة الرضاعة، وبوجود هذا الهرمون في جسم المرأة تتغيّر طريقة استجابتها للأصوات ويصبح جسمها متنبّها كثيراً لمختلف الأصوات التي يصدرها طفلها وبخاصة صوت البكاء.
ولفت العلماء في دراستهم إلى أنه كلما ازدادت كمية هرمون الأوكسيتوسين في جسم المرأة كلما ازدادت حساسيتها على صوت بكاء طفلها وهذا ما يفسر سماع الأم صوت بكاء طفلها في غرفة أخرى مهما كان خافتاً في الوقت الذي لا يسمع هذا الصوت الأشخاص الآخرون المتواجدون في الغرفة.
وختم العلماء كلامهم قائلين: “الأمر عينه ينطبق على سماع الأم لأي صوت صادر من طفلها وبخاصة إذا كان منزعجاً”، مضيفين “الهرمون نفسه يخوّل الأم معرفة ما به طفلها من خلال طريقة بكائه كذلك الأمر”.