كشفت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا أن قادتها كانوا موجودين في تركيا لعقد اجتماع حول العملية العسكرية التي تنوي أنقرة شنها شرق الفرات، في إشارة إلى أن تركيا ستشن عمليتها بواسظة مسلحين غير أتراك تابعين لفصائلها.
نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مسؤول في الفصائل المذكورة والذي طلب عدم ذكر اسمه قوله: “إن القادة خرجوا إلى تركيا منذ يومين لعقد اجتماع لم تحدد ماهيته، ولم يعودوا إلى ريف حلب حتى أمس”.
وأكد المصدر الذي نقلت عنه الصحيفة، أن الوجهة الأولى للعملية العسكرية التركية ستكون شرق الفرات من مدينة تل أبيض وما حولها، بعيداً عن مدينة منبج المتفق عليها بموجب خريطة الطريق بين أميركا وتركيا، حسب تعبيره.
من جهتها، نقلت وكالة “ستيب” المعارضة أن المسؤول في الفصائل المسلحة يوسف حمود، أكد أنه تم إعلان الاستنفار في مدن وبلدات الشمال السوري منذ أن تم الإعلان عن العملية العسكرية التركية شمال شرق الفرات، وذلك بسبب عدة تفجيرات، حيث قال: “إنَّ سبب إعلان الاستنفار في كافة المدن والبلدات هو التفجيرات التي حصلت في مدن الباب وأعزاز والراعي، اليوم، بالإضافة إلى وصول معلومات من الأجهزة الأمنيّة المنتشرة في المنطقة تفيد بوجود مجموعة دراجات ناريّة وآليات مفخخة”.
ويأتي هذا بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس، أن العملية العسكرية التركية ستبدأ شمال شرق الفرات في سوريا خلال أيام.