قضت امرأتان إثر غارة جوية للتحالف السعودي، مساء أمس الأحد، استهدفت منزلاً في منطقة العشاش بمديرية كتاف الحدودية مع نجران السعودية شرقي محافظة صعدة شمال اليمن.
ووفقاً لوكالة “سبأ” اليمنية، فإن “طائرات التحالف السعودي شنت غارة على منزل المواطن جابر سريح، أسفرت عن استشهاد امرأتين من أفراد أسرته.. والأسرة ذاتها تعرضت في وقت سابق لاستهداف طائرات التحالف السعودي ما أدى إلى استشهاد 9 من أفراد الأسرة”.
وشنت طائرات التحالف السعودي غارات مكثفة على مديريات مجزر ومدغِل الجِدعان وصرواح شمالي غرب مأرب ومديرية الماهلية شمالي شرق اليمن.
كما شنت طائرات التحالف السعودي 14 غارة على مديرية خب والشعف الحدودية مع نجران السعودية في محافظة الجوف شمالي شرق اليمن، سبقها شن 6 غارات جوية على مديريتي بني حشيش وسنحان في الريفين الشرقي والجنوبي للعاصمة اليمنية صنعاء.
ولفتت الوكالة اليمنية إلى أن “التحالف العربي” ارتكب 107 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينها استحداث تحصينات قتالية في الدريهمي وغارة لطيران تجسسي مقاتل في الجاح بمديرية بيت الفقيه.
وكانت قد أصيبت طفلة بجراح خطيرة من جراء التمشيط المكثف لقوات التحالف السعودي على قرية الفرص في مديرية التحيتا، فضلاً عن أن طيران “التحالف” ألقى قنبلة عنقودية على منطقة العرج بين مدينة الحديدة وميناء الصليف.
من جهة ثانية، أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء التابعة لجماعة “أنصار الله” اليمنية، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن “الأيام والأشهر القادمة تحمل الكثير من المفاجآت التي ستلحق بتحالف العدوان هزائم ساحقة”.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف السعودي الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، يشن منذ شهر آذار من عام 2015 الفائت، حرباً على اليمن، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.
وبلغت حصيلة الضحايا الأطفال الذين قضوا إثر الغارات السعودية في الفترة الممتدة بين 17 حزيران، و15 تموز الفائت، 12 طفل بالإضافة إلى وجود 20 جريح.