استهدفت “الفصائل المعارضة” يوم أمس بوابة تفريغ سد تسيل بريف درعا الشمالي الغربي المغذي لعدة قرى.
وحسب مصادر أهلية في ريف درعا الغربي قامت “الفصائل المعارضة” بتفخيخ بوابة التصريف في سد تسيل وتفجيرها، ما أدى إلى تسرب المياه باتجاه منطقة وادي العلان ومنها إلى السد المسمى “باسل الأسد” الذي يعاني من تصدعات بسبب الخنادق والأنفاق التي حفرته الفصائل المعارضة في محيطه.
فيما أكد معاون مدير الموارد المائية المهندس مروان الربداوي بأن غزارة المياه المتدفقة من السد بسبب الاعتداء حسب الكمية المخزنة حالياً تبلغ حوالي 3 أمتار مكعبة في الثانية وهي لا تشكل أي خطورة على المنطقة المحيطة بالسد، مضيفاً أن وجود جميع سدود محافظة درعا في مناطق انتشار “الفصائل المعارضة” لم يمكّن مديرية الموارد المائية منذ عدة سنوات من إجراء صيانة أو إصلاحات في السدود بسبب منع تلك الفصائل ورشات المديرية من الدخول إليها.
يشار إلى أن سد تسيل يقع شمال غرب مدينة درعا بحوالي 35 كم وهو عبارة عن سد ترابي مرصوف بالحجر وسعته التخزينية الحالية تبلغ نحو 750ر3 ملايين متر مكعب من المياه فيما السعة الاجمالية للتخزين في حدها الأقصى تبلغ 625ر6 ملايين متر مكعب.