خاص|| أثر برس لوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع إيجارات المنازل في مناطق القلمون، إثر توافد اللبنانيين للمنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان، وبحسب الأهالي فإن الإيجارات ازدادت الضعف وخاصة المفروش منها.
“إيجار المنزل في مدينة يبرود كان يتراوح بين 300 – 600 ألف ليرة سورية، وبعد توافد اللبنانيين لمدن القلمون، ارتفعت أسعار الإيجارات بشكل كبير، حيث يتراوح إيجار المنزل بين 600 ومليون ليرة، أما المنازل المفروشة فقد زادت أضعافاً، فمثلاً أحد المنازل المفروشة كان إيجاره 800 ألف واليوم إيجاره يتراوح بين 2.5 – 3 مليون ليرة سورية” بحسب ما أورده أحد أصحاب المكاتب العقارية في يبرود لـ “أثر”.
ويضيف: “هناك بعض أصحاب المنازل طلبوا من المستأجرين إخلاءها لإيجارها للبنانيين، كونهم يدفعون مبلغ أكبر، وبالتالي بدأت أزمة شح بيوت للإيجار في يبرود لسكان المدينة”.
يشاطره الرأي أحد أصحاب المكاتب العقارية في مدينة النبك، موضحاً لـ “أثر” أن إيجارات المنازل في النبك زادت ضعفين بسبب الحرب في لبنان، فمثلاً إيجار المنزل كان يتراوح بين 700 ألف ومليون، وحالياً يتراوح الإيجار بين 1 – 1.5 مليون ليرة سورية، والمنازل المفروشة يتجاوز مبلغ إيجارها 3 ملايين”.
من جانبه، كشف مصدر في محافظة ريف دمشق لـ “أثر” أن الإيجار عقد بين طرفين، وبالتالي هو خارج الإطار الخدمي.
يشار إلى أن وزارة السياحة عممت لمديريها في المحافظات، في وقت سابق بالسماح لمستثمري المبيت السياحي بإجراء حسومات على الإقامات الفندقية للأشقاء اللبنانيين ولغاية 60% من الحدود العليا المحددة بقرار الأسعار رقم 1244 للعام 2024 ووفق اللوائح السعرية المخصصة لإقامات غير السوريين في الفنادق المرخصة من التصنيف (نجمتين، 3 نجوم، 4 نجوم).
يذكر أن حركة التوافد من لبنان نحو سوريا بدأت بتاريخ 24 أيلول بفعل تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية عدة، ويتم تقديم تسهيلات للسوريين واللبنانيين عند المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان.
أمير حقوق – ريف دمشق