نقلت قناة “الميادين” الفضائية عن مصادرها أن عملية دخول القوات السورية إلى عفرين بدأت، لافتة إلى أنه تم توقيع الاتفاق بينها وبين “وحدات الحماية الكردية” لمواجهة القوات التركية في المنطقة.
وقالت مصادر الميادين: “إن الإجراءات التنفيذية لدخول القوات السورية إلى عفرين بدأت، للدفاع عن هذه المنطقة في مواجهة الجيش التركي، إلا أن التوقيت لم يتم تحديده بعد”.
وأشار المصدر إلى أنه تمّ التوقيع على الاتفاق والأمر يحتاج فقط إلى إجراءات تنفيذية، لافتة إلى أنه بدأت مختلف السلطات العسكرية تتخذ خطوات مختلفة تحتاجها لنشر قواتها في عفرين، وفي المنطقة المحيطة بها.
وأضاف المصدر أن القيادات الكبرى لدى القوات السورية حسمت الموضوع، مؤكداً أن مدنيي عفرين سيرون القوات السورية على الخطوط في مواجهة الجيش التركي والجماعات المدعومة من تركيا.
ويعتبر هذا التنسيق بين القوات السورية والأكراد مماثلاً للتنسيق الذي حصل سابقاً في محافظة حلب خصوصاً في منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية.
ويأتي هذا الإعلام بعدما نقلت “الميادين” عن مصادرها أمس الخميس أن تنفيذ كلام نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حول الدفاع عن عفرين بات قاب قوسين.
يذكر أن القوات السورية قد أعلنت منذ أن نجحت من إسقاط طائرة إف 16 الإسرائيلية، أن هذا مصير كل من يحاول الاعتداء على الأراضي السورية، وكانت الحكومة السورية قد وصفت عملية “غصن الزيتون” منذ انطلاقتها في عفرين بـ”العدوان”.
ويتزامن التنسيق بين الأكراد والحكومة السورية، بعدما أعلنت تركيا أن أهدافها في مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، وأن الطرفين مستعدين للتنسيق مع بعضهما حول سوريا، حيث اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أمريكا بنقل قواتها من منبج إلى شرقي الفرات، وأشار وزير الخارجية الأمريكي أن هذا المقترح سيكون قيد الحوار لدى أمريكا.