أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، أن قوات السورية تمكنت من السيطرة على مدينة الرصافة شرقي سوريا، بعد يوم من إسقاط التحالف الدولي طائرة حربية كانت تشارك فى معارك الرصافة.
وأضاف المرصد أن السيطرة جاءت بعد اشتباكات بين قوات السورية من جهة ومسلحي “داعش” من جهة أخرى، ترافقت مع قصف مكثف أجبر “داعش” على الانسحاب من الرصافة الواقعة بجنوب مدينة الرقة معقل التنظيم.
في حين أعلن “التحالف الدولي” وناشطون سوريون، أمس الأحد، عن اشتباكات عنيفة وغير مسبوقة اندلعت بين القوات السورية و “قوات سوريا الديمقراطية” بريف مدينة الرقة الجنوبي.
وقالت قيادة التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، إن القوات الموالية للحكومة السورية شنت، اليوم الأحد، في الساعة 16:43 بتوقيت سوريا، هجوماً على مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة بريف الطبقة، مما أجبر عناصرها على التراجع من مواقعهم، مشيرة إلى أن طيران التحالف أوقف تقدم القوات السورية.
وأكد التحالف أنه أسقط، بعد مرور ساعتين على هجوم القوات الحكومية المذكور، مقاتلة تابعة للقوات السورية بعد إطلاقها قنابل على مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” جنوبي الطبقة.
من جانبهم، قال الناشطون السوريون إن المواجهات بين القوات السورية ومقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” نشبت بعد وقوع حادث إسقاط المقاتلة التابعة للقوات السورية من قبل التحالف، مشيرين إلى أن الاشتباكات تدور على محاور في شمال مدينة الرصافة، بمحيط قريتي شويحان وجعيدين.
وكانت مصادر إعلامية أعلنت قبل قليل بأن القوات السورية استطاعت انقاذ الطيار الذي أسقطت طائرته، وكان مصيره مجهولاً منذ البارحة.