استمراراً للاستنفار العسكري الذي تبديه فصائل محافظة إدلب وتركيا خوفاً من معركة إدلب، تم تشكيل فصيل جديد عن طريق تشكيل عدد من الفصائل المتواجدة في المحافظة ضمن فصيل واحد.
وأفادت الوكالة الألمانية للأنباء “د.ب.أ” بأن عدد من فصائل الشمال السوري تجمعت في فصيل واحد، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تبدأ العمليات العسكرية قبل نهاية شهر آب القادم.
ومن جهة أخرى، نقلت قناة “العالم” عن مصدر عسكري في القوات السورية قوله: “إن الجيش السوري يقوم الآن بالحشد حول إدلب من ثلاث اتجاهات رئيسية، الأول من الاتجاه الغربي في ريف اللاذقية الشرقي والثاني من الاتجاه الجنوبي في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، والثالث من الاتجاه الشمالي الشرقي انطلاقاً من منطقة أبو الظهور التي تشكل رأس جسر للجيش السوري داخل محافظة إدلب”، مشيراً إلى أن العمل العسكري سيبدأ خلال أيام أو أسابيع قليلة.
وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام معارضة أن الرئيس السابق لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي صالح مسلّم، قال: “لن نقبل بوجود نفوذ تركي في سوريا، وسنقاتل الأتراك جنباً إلى جنب مع القوات السورية”.
يذكر أن محافظة إدلب تشهد حالة فلتان أمني أودت بحياة العديد من قادة الفصائل و”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” كما أودت بحياة عدد من المدنيين في المحافظة، حيث أشارت وكالة “سمارت” المعارضة إلى أنه اغتيل اليوم الثلاثاء، قياديان اثنان من “الهيئة” في إدلب.