أثر برس

بالتزامن مع تطورات الشرق السوري.. البنتاغون: مستمرون بالعمل بآلية منع التصادم مع القوات الروسية في سوريا

by Athr Press Z

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن لا تزال ملتزمة بآلية تفادي الصدام بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، وذلك بعد المناوشات التي حصلت قبل يومين شرقي سوريا، عندما أطلقت طائرات “التحالف الدولي” بالونات حرارية أثناء تدريبات عسكرية كان يقوم بها الجيشين الروسي والسوري في ريف الحسكة، وعقب الإعلان عن وصول مقاتلات روسية متطورة إلى مطار القامشلي في ريف المحافظة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي له أمس الاثنين، رداً على طلب التعليق على الأنباء التي تؤكد نشر روسيا لمقاتلات “سي 35” في القامشلي بسوريا: “ليس بوسعي أن أتحدث عن انتشار القوات والقدرات الروسية في سوريا، وكما تعرفون لدينا قناة لتفادي الصدام مع الروس، وهي تعمل بالفعل” وفقاً لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

وتابع: “نحن نستخدمها بالفعل لضمان تفادي أي أخطاء وعواقب غير مقصودة، ونعتزم مواصلة استخدام هذه القناة لتفادي الصدام”.

ويأتي تصريح كيربي، بالتزامن مع تحركات عسكرية غير اعتيادية تقوم بها روسيا شرقي سوريا، حيث نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” أمس الاثنين عن مصدر عسكري وشهود عيان من سكان تل تمر قولهم: “إن القوات الروسية والسورية، أجروا مناورات عسكرية أمس الأحد، بالأسلحة الحية ومدرعات برية بمشاركة وتغطية الطيران الحربي الروسي، الذي حلق بعلو منخفض في ريف البلدة الشمالي والغربي”، وذلك على مقربة من خطوط التماس ونقاط المواجهة مع الجيش التركي وفصائله، ليلقي طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن فيما بعد بالونات حرارية تحذيرية للطيران الروسي بعدم الاقتراب من مجاله الجوي وقواعده العسكرية هناك.

وحول هذه المناورات، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري قوله: “هذه المناورات العسكرية الجوية تأتي ضمن مساعي روسيا في الحفاظ على حالة خفض التصعيد واستمرار الأمن والأمان في مناطق التماس بين الفصائل الكردية الموالية للجيش الأمريكي من طرف والفصائل المتحالفة مع الجيش التركي من طرف آخر”.

يشار إلى أنه تم الإعلان عن اتفاقية تفادي التصادم بين روسيا وأمريكا في وسوريا، عقب تعرّض قوات تابعة لواشنطن في منطقة التنف جنوبي سوريا، لقصف جوي روسي، وفقاً لما صرّحت به وزارة الدفاع الأمريكية حينها.

أثر برس

اقرأ أيضاً